ترمب: بوتين كان يفضل فوز كلينتون في الانتخابات

خلال مقابلة تلفزيونية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب - أرشيف (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب - أرشيف (رويترز)
TT

ترمب: بوتين كان يفضل فوز كلينتون في الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب - أرشيف (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب - أرشيف (رويترز)

أكد الرئيس الاميركي دونالد ترمب في مقابلة تلفزيونية، يوم أمس (الاربعاء)، انه على "تفاهم كبير" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا ان هذا الاخير كان يفضل في الواقع فوز هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الاميركية.
وقال ترامب في مقابلة مع بات روبرتسون (87 عاما) الذي يعتبر احد رموز اليمين المسيحي الاميركي، ضمن برنامجه الاسبوعي على قناة "سي بي ان" التي اسسها وبثت مقتطفات منها أمس، اكد الملياردير الاميركي ان الرئيس الروسي كان يفضل فوز كلينتون الديمقراطية في 2016. وقال "الكثير من الأمور التي أفعلها على طرف نقيض لما يريده" بوتين، رغم وجود "تفاهم كبير جدا" مع الرئيس الروسي الذي التقاه الاسبوع الفائت في هامبورغ خلال قمة مجموعة العشرين.
وأضاف ترمب ان نظيره الروسي كان يفضل فوز كلينتون في نوفمبر (تشرين الثاني)، لأنها لم تسع لزيادة النفقات العسكرية، وقال "منذ البدء قلت انني أريد جيشا قويا وهذا أمر لا يريده" بوتين. وتابع "أريد تعزيزا هائلا للطاقة، فنحن نضاعف الفحم والغاز الطبيعي والاستخراج بالتصديع، وكلها أمور لا يحبذها - لكن لا أحد يذكر كل ذلك".
واضاف الرئيس الاميركي في مقابلته الاولى منذ عودته من هامبورغ "نحن قوة نووية قوية للغاية وهم أيضا. لن يكون منطقيا ان لا تكون لدينا علاقة ما" بالروس.
وأورد الرئيس الأميركي وقف اطلاق النار الساري في جنوب سوريا مثالا على الايجابيات التي أثمر عنها لقاؤه مع بوتين والذي استمر ساعتين وربع الساعة في هامبورغ الالمانية الاسبوع الماضي. وقال "وقف اطلاق النار صامد منذ أربعة أيام. (اتفاقات) وقف اطلاق النار الاخرى لم تصمد. السبب هو ان من أبرم الاتفاق هما الرئيس بوتين والرئيس ترمب ولذلك هو صامد". واضاف "من المهم ان يكون هناك حوار لأن غياب الحوار يعني الكثير من المشاكل لبلدينا".
وهذه المقابلة هي الظهور العلني الاول لترمب منذ عودته من قمة مجموعة العشرين، وسط عودة قوية لملف التدخل الروسي في الانتخابات مع نشر نجله البكر رسائل إلكترونية تكشف انه أبدى استعدادا لتسلم معلومات من موسكو لدعم حملة الملياردير.
وعكست مؤشرات عدة ان الأزمة الحالية تفوق سابقاتها. وأسرت مصادر كثيرة قريبة من الرئيس رفضت الكشف عن هوياتها لصحيفتي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" ان ترمب غاضب إزاء تعاظم أهمية القضية الروسية، وناقم على فريقه او محاميه، وخصوصا بشأن التسريبات المتكررة.
وقالت "نيويورك تايمز" انه قد يفكر في تعديل داخلي جديد، لا سيما مع رغبة أفراد في عائلته برحيل كبير موظفي البيت الابيض راينس بريبوس، ما يعكس تضاعف انعدام الثقة بين العاملين في البيت الابيض.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.