خادم الحرمين يتسلم الدكتوراه الفخرية في خدمة القرآن الكريم وعلومه

بعد أداء السفيرين لدى النمسا وباكستان القسم أمامه

خادم الحرمين الشريفين لدى تسلمه وسام الدكتوراه الفخرية من مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى تسلمه وسام الدكتوراه الفخرية من مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (واس)
TT

خادم الحرمين يتسلم الدكتوراه الفخرية في خدمة القرآن الكريم وعلومه

خادم الحرمين الشريفين لدى تسلمه وسام الدكتوراه الفخرية من مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى تسلمه وسام الدكتوراه الفخرية من مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (واس)

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، درجة الدكتوراه الفخرية في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وتشرف بتسليمها لخادم الحرمين الشريفين، الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء خلال استقبال الملك سلمان له، يرافقه وكلاء الجامعة، في مكتبه بقصر السلام بجدة أمس.
وألقى الدكتور أبا الخيل كلمة أعرب فيها عن السرور والغبطة المقرونة بخالص الدعاء والوفاء على ما شرّف به خادم الحرمين الشريفين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من الموافقة على ما أوصى به مجلس الجامعة من منحه درجة الدكتوراه الفخرية في (خدمة القرآن الكريم وعلومه)، الذي يعده منسوبو الجامعة مصدر اعتزاز وافتخار.
وقال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إن هذا المنح جاء تتويجاً وتقديراً لجهود خادم الحرمين الشريفين ودعمه المستمر لكل ما يُعنى بكتاب الله وخدمته تطبيقاً، وسعياً لتطبيق أحكامه السامية وحدوده العادلة، مع حرصه على تعزيز قيم الوسطية والاعتدال حتى أصبح سمة بارزة يشهد على ذلك ويدل عليه ويجعله واقعاً حياً ملموساً يُستفاد منه دولياً، «ذلك المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الذي دشنتموه بحضور كثير من قادة دول العالم».
وأضاف أن «الجميع، وخصوصاً في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي رعيتموها ودعمتموها ليثمّنون مواقفكم الصلبة والقوية، وقراراتكم الحازمة، وعزمكم الأكيد في القضاء على التطرف والغلو والإرهاب بجميع أشكاله وصوره، ومواجهة كل من يستهدف بلادنا ووحدتنا الوطنية، وإن ذلك لهو مصدر عز وافتخار لنا جميعاً، ومما يجعلنا نرفع رؤوسنا عزيزة شامخة حباً ووفاءً وإخلاصاً».
من جهة أخرى، تشرف بأداء القسم أمام الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر السلام في وقت سابق أمس، سفيرا خادم الحرمين الشريفين المعينان لدى جمهورية النمسا، وجمهورية باكستان الإسلامية، واستمعا إلى توجيهاته.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».