الاتحاد الأوروبي يصادق على «اتفاق شراكة» مع أوكرانيا

بروكسل تعتبره «أداة» للتقريب بين كييف ودول الاتحاد

TT

الاتحاد الأوروبي يصادق على «اتفاق شراكة» مع أوكرانيا

أقر الاتحاد الأوروبي رسميا، أمس، اتفاق شراكة مع أوكرانيا قبل ساعات من لقاء مرتقب بين وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ووزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني في بروكسل.
تعد مصادقة الدول الـ28 على اتفاق الشراكة مع أوكرانيا، الذي يبدأ تطبيقه في الأول من سبتمبر (أيلول)، الخطوة الأخيرة لعملية التصديق التي يلتزم بموجبها الطرفان، إقامة «علاقات وثيقة طويلة المدى في جميع المجالات»، وفق بيان رسمي. وأضاف البيان أن «اتفاق الشراكة هو الأداة الرئيسية للتقريب بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. إنه يروج لعلاقات سياسية أعمق، وعلاقات اقتصادية أقوى، ولاحترام القيم المشتركة».
واتفق الجانبان على تفاصيل الاتفاق في نهاية 2014. عندما تدهورت العلاقات بين موسكو وبروكسل. وحاول رئيس أوكرانيا السابق، القريب من موسكو فيكتور يانوكوفيتش، التراجع عن الاتفاق في نهاية 2013 مثيرا موجة من الاحتجاجات التي انتهت بإزاحته من السلطة.
في هذه الأثناء، ضمت روسيا القرم ودعمت الانفصاليين في شرق أوكرانيا، حيث أدى النزاع الذي لا يزال دائرا مع القوات الحكومية الأوكرانية إلى مقتل عشرة آلاف شخص. وتعدّ زيارة لافروف إلى بروكسل مؤشرا على مساعي موسكو لتحسين العلاقات.
وقالت موغيريني مرارا إن الاتحاد يرغب في ذلك، لكن على موسكو أن تساعد في تطبيق اتفاقات مينسك لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع في شرق أوكرانيا. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا بسبب الأزمة في أوكرانيا، ما استدعى ردا حادا من الرئيس فلاديمير بوتين، الذي قال إنها غير مجدية وغير مفيدة.
ومن المقرر أن يشارك رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في قمة مع رئيس أوكرانيا بترو بوروشنكو اليوم وغدا في كييف.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».