التونسيون يتصدرون قائمة الممنوع دخولهم إلى تركيا لصلتهم بـ«داعش»

TT

التونسيون يتصدرون قائمة الممنوع دخولهم إلى تركيا لصلتهم بـ«داعش»

تصدر التونسيون قائمة الأشخاص المحظور دخولهم تركيا بسبب صلات مع التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي.
وتضمن تقرير لوزارة الداخلية التركية، يقع في 76 صفحة ويحمل عنوان «كفاح تركيا ضد داعش»» نشر أمس، معلومات عن الأجانب المحظور دخولهم إلى البلاد بسبب صلتهم بالتنظيم، موضحا أن التونسيين تصدروا القائمة يليهم الكازاخيون والفرنسيون والروس والبلجيكيون بسبب صلات مع تنظيمات الإرهاب الدولي، وأن هؤلاء تم منع دخولهم بعد أن تلقت تركيا إشعارات بأنهم قد يعبرون إلى مناطق القتال في سوريا. وأظهر التقرير أن الروس والإيرانيين والليبيين والأذريين يأتون على رأس قائمة من تم اعتقالهم من قبل السلطات التركية أثناء محاولتهم العبور إلى سوريا للقتال في صفوف «داعش» والتنظيمات الإرهابية. ولفت التقرير إلى أن «المعلومات التفصيلية الضرورية» عن الأشخاص المشتبه فيهم لا تتقاسمها بلدان المصدر قبل وصولهم إلى تركيا، وأنه «على الرغم من أن تركيا تحدد الأفراد الذين يحتمل أن يصبحوا مقاتلين أجانب في صفوف تنظيم داعش وتسليمهم إلى بلادهم، فإن التهديد الذي يمثله هؤلاء الأفراد في الدول المصدرة لهم لا يؤخذ بعين الاعتبار بما فيه الكفاية».
وأوضح التقرير أن المقاتلين الأجانب الذين يصلون إلى البلاد للانضمام إلى «داعش» من جميع أنحاء العالم يحاولون العبور إلى مناطق الاشتباك عبر تركيا، وأن غالبيتهم يدخلون البلاد من إسطنبول أو أنطاليا (على البحر المتوسط جنوب تركيا).
وأوضح التقرير أن هؤلاء المقاتلين يأتون في الغالب عبر المطارات باستخدام الخطوط الجوية، وأن عددا صغيرا من المقاتلين الأجانب يدخلون تركيا عبر البحر من إزمير (على بحر إيجه غرب تركيا) أو مرسين على البحر المتوسط جنوبا. وتابع أن هؤلاء الذين يحاولون استخدام تركيا دولة عبور يسعون للوصول إلى المحافظات الحدودية مع سوريا أو القريبة منها مثل غازي عنتاب وشانلي أورفا وأضنة وهطاي إما برا أو جوا. وأورد التقرير إحصائيات حول الهجمات الإرهابية لتنظيم داعش في تركيا، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 14 هجوما إرهابيا كبيرا لـ«داعش»، 10 منها هجمات انتحارية، وواحد بالقنابل، وثلاث هجمات مسلحة. وأضاف التقرير أن 304 أشخاص من بينهم 10 من ضباط الشرطة وجندي قتلوا وأصيب 338 شخصا بينهم 62 من ضباط الشرطة وسبعة جنود بجروح، مشيرا إلى أن ثلاثة من هذه الاعتداءات نفذت في إسطنبول وخمسة في ديار بكر جنوب شرقي تركيا وشانلي أورفا وأنقرة وغازي عنتاب. وذكرت وزارة الداخلية التركية في تقريرها، أنه تم إحباط 22 عملية إرهابية خطيرة في عام 2016 كما يخضع 650 شخصا، من بينهم 366 أجنبيا، للاعتقال بتهمة الإرهاب ابتداء من بداية العام الحالي 2017. وأوضح التقرير أن «التهديدات المحتملة لتنظيم داعش ضد تركيا مستمرة، على الرغم من الخسارة الكبيرة التي تكبدها التنظيم على يد التحالف الدولي في كل من العراق وسوريا، لافتا إلى أن التنظيم لا تزال لديه القدرة على شن هجمات بذئاب منفردة على مستوى العالم بسبب انتشار مقاتليه الأجانب ومجموعات تدين له بالولاء في مختلف أنحاء العالم. وخلص التقرير إلى أن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال يشكل تهديدا عالميا».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.