فينغر مهتم بالتعاقد مع مبابي ويؤكد بقاء سانشيز في آرسنال

مورينيو يعتقد أن لوكاكو سيصبح مهاجماً متكاملاً في «أولد ترافورد»

أندية أوروبا الكبرى تتسابق على مبابي نجم موناكو (أ.ف.ب) - لاعبو آرسنال أبطال كأس إنجلترا ومعهم المدرب فينغر (يسار) في معسكر سيدني أمس (رويترز)
أندية أوروبا الكبرى تتسابق على مبابي نجم موناكو (أ.ف.ب) - لاعبو آرسنال أبطال كأس إنجلترا ومعهم المدرب فينغر (يسار) في معسكر سيدني أمس (رويترز)
TT

فينغر مهتم بالتعاقد مع مبابي ويؤكد بقاء سانشيز في آرسنال

أندية أوروبا الكبرى تتسابق على مبابي نجم موناكو (أ.ف.ب) - لاعبو آرسنال أبطال كأس إنجلترا ومعهم المدرب فينغر (يسار) في معسكر سيدني أمس (رويترز)
أندية أوروبا الكبرى تتسابق على مبابي نجم موناكو (أ.ف.ب) - لاعبو آرسنال أبطال كأس إنجلترا ومعهم المدرب فينغر (يسار) في معسكر سيدني أمس (رويترز)

كشف الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال الإنجليزي لكرة القدم أنه لا يزال مهتما بضم المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي الذي تألق مع فريقه موناكو في الموسم الماضي، كما أكد على بقاء مهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز في النادي اللندني الموسم المقبل.
وكشف فينغر خلال وجوده بمدينة سيدني الأسترالية، حيث يخوض آرسنال معسكر استعداده للموسم الجديد هناك عن اهتمامه بالتعاقد مع مبابي، وأكد أن اللاعب الموهوب البالغ عمره 18 عاما سيواجه حيرة لاختيار ناديه الجديد في ظل رغبة أفضل فرق أوروبا لضمه.
وخطف مبابي الأضواء في الموسم الماضي بعدما سجل 27 هدفا في كل
المسابقات وقاد موناكو لإحراز لقب الدوري الفرنسي وبلوغ قبل نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس رابطة الدوري الفرنسي.
وقال فينغر: «إنه لاعب يستطيع اختيار أي فريق يريده عندما يستيقظ في الصباح.. لا يملك الكثير من اللاعبين هذا النوع من الحظ لأن عمره 18 عاما وكل أندية أوروبا مستعدة لتجهيز البساط الأحمر من أجله».
وردا على سؤال بشأن محاولة آرسنال ضمه قال فينغر: «لا يوجد أي شخص يستطيع القول إنه غير مهتم بلاعب بهذه النوعية لأنه صاحب إمكانات هائلة وعمره صغير، كل الأندية تريد التعاقد معه».
ودفع تألق المهاجم الفرنسي الشاب بالأندية الأوروبية الكبيرة إلى الاهتمام به، إذ تحدثت وسائل الإعلام عن عروض خيالية لموناكو للتخلي عنه من ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي.
وكان الروسي ديمتري ريبولوفليف مالك نادي موناكو أوضح قبل فترة أنه لا يمكن الاحتفاظ بلاعب يرغب في الرحيل عن النادي، ملمحا إلى إمكان التخلي عن مبابي في حال أراد ذلك.
وكشف فينغر أيضا اهتمامه بزميل مبابي في موناكو توماس ليمار كمهاجم داعم لألكسندر لاكازيت الذي ضمه آرسنال الأسبوع الماضي من ليون مقابل 60 مليون يورو (68 مليون دولار) في صفقة قياسية للناديين. لكن المدرب الفرنسي لم يقدم تفاصيل إضافية بهذا الخصوص بقوله: «إنها شائعات فقط في الوقت الحالي وليس هناك أي شيء ملموس فعلا بشأن التوقيع. أنه لاعب كنا نتابعه، ولكن الباقي شائعات فقط».
وأكد فينغر أن مهاجمه أليكسيس سانشيز، 28 عاما، سيبقى في صفوف الفريق، متوقعا أن يمدد عقده الذي ينتهي الموسم المقبل.
وتبدي أندية عدة منها بايرن ميونيخ الألماني ومانشستر سيتي وتشيلسي اهتماما بضم سانشيز، وذكرت تقارير صحافية أن النادي اللندني تلقى عروضا تصل إلى 90 مليون يورو (103 ملايين دولار) للتعاقد معه.
وقال مدرب آرسنال في هذا الصدد: «اللاعبون لديهم عقود ونتوقع أن يحترموها، وهذا ما نريده.. سانشيز يضيف قيمة رائعة إلى الفريق وأعتقد أيضا أنه يحب آرسنال كثيرا».
ولم يسافر سانشيز مع آرسنال لأستراليا، بسبب خلوده للراحة ومشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس القارات بروسيا.
وكان فينغر مدد أواخر مايو (أيار) الماضي عقده مع آرسنال حتى نهاية موسم 2019 برغم النتائج المخيبة للفريق في الدوري الموسم الماضي وفشله في حجز بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ نحو 20 عاما، حيث سيشارك في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بعد حلوله خامسا. وبدا فينغر منفتحا على تعاقدات جديدة بتأكيده: «أنا منفتح على بعض التعاقدات، ولكن إيجاد اللاعبين لتقوية الفريق ليس سهلا لأن لدينا لاعبين على مستوى عال». وأضاف: «هناك طريقتان للتطور.. تحليل ما قمنا به في الموسم الماضي إن كان جيدا أم لا وتحسينه، وجلب بعض اللاعبين الجدد إلى الفريق، وأعتقد أنه في الوقت الحالي، من المهم بالنسبة لنا تحليل ما حصل في الموسم الماضي ومعرفة أين يمكننا التحسن. أنا أركز على هذا الأمر حاليا».
وتحدث فينغر عن لاعبه الجديد لاكازيت قائلا: «ستكون بدايته مع الفريق هنا في أستراليا، حيث يلعب آرسنال مباراة ودية ضد سيدني كلوب غدا»، كما أشار إلى أن اللاعب الآخر البوسني سياد كولاشيناتس قد يشارك أيضا.
ويلعب آرسنال مباراة ودية ثانية ضد وسترن سيدني وندررز السبت. على جانب آخر وبعد أن أبرم جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد أهم صفقة في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن بالتعاقد مع مهاجم إيفرتون روميلو لوكاكو الذي سبق واعتبره زائدا عن الحاجة في تشيلسي قبل ثلاث سنوات، ينتظر المدير الفني البرتغالي ما هي الخيارات التي سيوفرها له المهاجم البلجيكي العملاق.
وما يزيد أهمية الصفقة أنها وجهت لطمة لخطط تشيلسي في العثور على بديل لدييغو كوستا الذي من المرجح أن يترك استاد ستامفورد بريدج.
وكان كوستا مهاجم إسبانيا هو المهاجم الذي أدى انضمامه إلى رحيل لوكاكو مقابل 28 مليون جنيه إسترليني (36 مليون دولار) لإيفرتون، وهي صفقة حركتها عدم سعادة المهاجم البلجيكي بعدم حصوله على فرصة تحت قيادة مورينيو ورغبة النادي اللندني في التوافق مع لوائح اللعب النظيف المالي. وبينما انتقد مورينيو إحجام لوكاكو عن القتال من أجل مكان في الفريق الأول في تشيلسي فإنه قال دوما إنه لم يرغب أبدا في بيعه واستغل المدرب البرتغالي الآن الفرصة للعمل معه مجددا.
ويحب مورينيو المهاجمين الأقوياء ولوكاكو سريع ويلعب بالقدمين ببراعة والمثير للدهشة أنه سريع الحركة مقارنة بطوله الذي يبلغ 1.91 متر، وهي قدرات من المفترض أن تبدل من شكل هجوم يونايتد الذي اعتمد بشدة الموسم الماضي على خبرة زلاتان إبراهيموفيتش.
والأهم أن مورينيو يعرف أن قيمة انتقال لوكاكو التي تبلغ 75 مليون جنيه إسترليني (97 مليون دولار) ستضمن تسجيل الأهداف، إذ أحرز المهاجم البلجيكي 85 هدفا في 176 مباراة في الدوري الممتاز مع إيفرتون ووست بروميتش ألبيون.
وسجل سيرجيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي فقط عددا أكبر من الأهداف على مدار المواسم الخمسة الماضية. وفي وجود إبراهيموفيتش في الأمام وواين روني كاحتياطي افتقر يونايتد بشكل كبير للسرعة الموسم الماضي.
وستكون قدرة لوكاكو على خداع المدافعين موضع ترحاب من صديقه المقرب وأغلى لاعب في العالم بول بوغبا الذي يمكنه أن يشكل معه مزيجا مماثلا لذلك الذي كان بين لاعب وسط فرنسا وباولو ديبالا في يوفنتوس.
ومثل بوغبا، الذي يبلغ عمره 24 عاما أيضا، لا يزال أمام لوكاكو الكثير ليثبته في أعلى المستويات وسيتوق مورينيو للعمل على تحسين عادته في فقدان الكرة وعدم هز شباك الأندية الكبيرة.
وفي الموسم الماضي جاء 21 من 25 هدفا سجلها لوكاكو في الدوري
الممتاز أمام فرق في آخر 13 مركزا بالترتيب ووجهت انتقادات للمهاجم البلجيكي لفشله في التألق في أهم وقت بالنسبة لإيفرتون وهو ضد الغريم والجار ليفربول.
ويعتقد مورينيو أن لوكاكو سيصبح مهاجما متكاملا في استاد أولد ترافورد، وهي المكانة التي يرى المهاجم البلجيكي، المفعم بالثقة، أنه ينتمي إليها. وفي هذا الوقت العام الماضي كانت جماهير يونايتد متشوقة لرؤية المهاجم السويدي الكبير إبراهيموفيتش الذي سجل 28 هدفا لكن لم يعرض عليه النادي عقدا جديدا بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة.
ويعقد مشجعو يونايتد آمالهم على لوكاكو لتحقيق لقب الدوري الممتاز لأول مرة منذ 2013.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.