أمير في الأسرة السنوسية الليبية يطالب بـ«مرحلة انتقالية» وفق دستور 1951

الأمير إدريس السنوسي («الشرق الأوسط»)
الأمير إدريس السنوسي («الشرق الأوسط»)
TT

أمير في الأسرة السنوسية الليبية يطالب بـ«مرحلة انتقالية» وفق دستور 1951

الأمير إدريس السنوسي («الشرق الأوسط»)
الأمير إدريس السنوسي («الشرق الأوسط»)

دعا الأمير إدريس السنوسي، نجل ابن عم الملك الراحل إدريس السنوسي، إلى مرحلة انتقالية لإخراج ليبيا من الفوضى التي تعاني منها منذ عام 2011. وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن مشكلة ليبيا سياسية، وليست عسكرية، وإن الحل بالعودة إلى العمل بدستور عام 1951، في مرحلة انتقالية تستمر سنة أو سنتين، إلى حين إجراء انتخابات شاملة يقرر فيها الليبيون مصيرهم ومستقبلهم.
وأطاح انقلاب العقيد معمر القذافي بحكم الأسرة السنوسية عام 1969. وقال الأمير إدريس عبد الله عابد السنوسي، لـ«الشرق الأوسط»، من مقر إقامته في مدينة أوروبية، إنه تحدث مع رموز ليبية أخيراً في موضوع المرحلة الانتقالية، والعودة إلى أول دستور لليبيا وضعه جده، كأول حاكم للبلاد بعد الاستقلال عن إيطاليا ودول التحالف عام 1951. وأضاف: «أتحدث كل يوم مع قبائل ورموز ليبية حول ضرورة الإعلان عن مرحلة انتقالية تقودها شخصية بعيدة عن التجاذب الذي تشهده البلاد»، متابعاً: «يريدون شخصاً مستقلاً من خارج الطبقة السياسية، وليس لديه مرجعية أجنبية، ومرجعيته الوحيدة دستور ليبيا 1951».
وزار الأمير إدريس ليبيا مرات عدة في الفترة الأخيرة، ووضع كتاباً مُصغراً، كمشروع سياسي لاستعادة الدولة، وإنهاء الفوضى والاقتتال المستمر منذ إسقاط نظام القذافي في 2011. وأضاف: «المشكلة ليست مشكلة جيش أو ميليشيا، ولكن هي مشكلة سياسية، ولا بد أن يكون لها روابط قانونية... والرابط الوحيد الذين بيننا - نحن الليبيين - هو دستور 1951، خصوصاً أن هذا الدستور لم يتم إلغاؤه، ولكن تم تعطيله (في عهد القذافي)».
وذكَّر بأن ليبيا «كانت من أوائل الدول العربية التي كان فيها انتخابات للمرأة منذ عام 1954، وكان لدينا دستور وبرلمان ومجلس شيوخ... التعددية والديمقراطية ليستا أمراً جديداً علينا». وقال رئيس الكونغرس التباوي الليبي، عيسى عبد المجيد، لـ«الشرق الأوسط»، عقب لقائه مع الأمير إدريس قبل أيام في مدريد: «لا بد من تكاتف الأيدي لإنهاء هذه المرحلة الحرجة في ليبيا». وأكد عبد المجيد على تمسك التبو بالهوية الليبية، ووحدة التراب الليبي، وشدد على أن «مكوِّن التبو مع أمن واستقرار وسلامة الأراضي الليبية، وهو قادر على المساهمة بشكل كبير في مكافحة الهجرة غير الشرعية»، وأيّد اقتراح العودة للعمل بدستور 1951، شرط أن يكون لفترة انتقالية مؤقتة، إلى حين إجراء استفتاء شعبي وانتخابات نزيهة تنهي المرحلة الانتقالية.



العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)
جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)
TT

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)
جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، السبت، إحباط مخطط «إرهابي خطير» في محافظة كركوك كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء العراقية».

وقال الأمن الوطني العراقي إنه قبض على «أمير قاطع كردستان» في تنظيم «داعش»، وأن حصيلة المقبوض عليهم في محافظة كركوك «بلغت 50 إرهابياً صدرت بحقهم أحكام قضائية مختلفة».

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت خلية الإعلام الأمني مقتل خمسة من تنظيم «داعش» في كركوك بضربة للقوات الجوية أمس.

وأضافت في بيان: «طائرات إف - 16 استهدفت مضافة للإرهابيين في وادي زعيتون ضمن قاطع عمليات كركوك... واكتشفت عناصر من القوات الخاصة مقتل خمسة والعثور على أسلحة ومعدات اتصال».

وأكد البيان استمرار القوات العراقية في العمل المكثف للتخلص من «الإرهاب الداعشي».