فولفو تتحول إلى الدفع الكهربائي والهايبرد بداية من 2019

فولفو سوف تتحول الى الدفع الكهربائي قريباً
فولفو سوف تتحول الى الدفع الكهربائي قريباً
TT

فولفو تتحول إلى الدفع الكهربائي والهايبرد بداية من 2019

فولفو سوف تتحول الى الدفع الكهربائي قريباً
فولفو سوف تتحول الى الدفع الكهربائي قريباً

أعلنت شركة فولفو للسيارات أن جميع سياراتها التي سوف تنتج بعد العام المقبل سوف تعتمد على الدفع الهايبرد أو الكهربائي مع التخلي تماما عن محركات الاحتراق الداخلي بمفردها في سياراتها. ويأتي هذا الإعلان من الشركة مع إحصاءات تكشف عن انخفاض الطلب على السيارات التي تعمل بوقود الديزل في بريطانيا بنسبة 15 في المائة بعد تحذيرات من تسببها في التلوث واعتزام فرض رسوم إضافية عليها.
وقالت شركة فولفو إنها بصدد إنتاج خمسة نماذج سيارات كهربائية بحلول عام 2021 وهي تنتج الآن أربعة نماذج لسيارات هايبرد من مصانعها في السويد وبلجيكا والصين والولايات المتحدة. وسوف تستمر الشركة في تصنيع سياراتها الحالية بعد عام 2019.
وتعتزم الشركة بيع مليون سيارة كهربائية بحلول عام 2025، وكانت قد باعت نصف مليون سيارة في العام الماضي. وتطور الشركة فئات رياضية كهربائية تحت علامة «بولستار» لكي تنافسها سيارات تيسلا.
وقال رئيس شركة فولفو هاكان سامويلسون إن إعلان الشركة يأتي التزاما بخفض الضرر البيئي وتشجيعا للحكومات لكي تبدأ الاستثمار في البنية التحتية اللازمة لشحن السيارات الكهربائية. وفيما اعترف سامويلسون بالحاجة إلى المزيد من نقاط الشحن إلا أنه أضاف أن من يملك مرآب لشحن السيارة ليلا سوف يمكنه استخدامها في اليوم التالي حتى موعد الشحن الليلي.
وتعتبر الكثير من مصادر السوق أن إعلان فولفو يعد نقطة فارقة قد تشجع غيرها من الشركات إلى التحول إلى تصنيع سيارات هايبرد وكهربائية بدلا من التركيز على إنتاج محركات تقليدية نظيفة. وكانت فولفو سباقة أيضا في عام 1959 عندما ابتكر أحد مهندسيها حزام الأمان في السيارات ورفضت الشركة حينذاك تسجيل الابتكار لكي تتيح الفرصة لجميع الشركات الأخرى للاستفادة منه.
من ناحية أخرى قالت جمعية مصنعي السيارات البريطانية إن مبيعات سيارات الديزل انخفضت بنسبة 15 في المائة خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بينما ارتفعت مبيعات سيارات البنزين بنسبة 2.5 في المائة خلال الشهر نفسه. أيضا ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية والهايبرد بنسبة 29 في المائة. ويخشى السائقون من فرض ضرائب جديدة على السيارات التي تعتمد على وقود الديزل.
وفرنسا تمنع من ناحية أخرى أعلنت فرنسا أنها سوف تمنع بيع سيارات الديزل والبنزين بداية من عام 2040 وسوف يقتصر البيع على السيارات الكهربائية والهايبرد فقط في خطوة طموحة من أجل الالتزام بشروط نظافة هواء المدن المتفق عليها في قمة باريس. ويأتي هذه الإعلان في وقت عصيب لشركات السيارات الفرنسية التي تعاني من اضطرابات عمالية خوفا من التخلص من الوظائف.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.