شركة كورية توقع مع «بوينغ» عقداً بقيمة 641 مليار وون

طائرة بوينغ 737 ماكس (رويترز)
طائرة بوينغ 737 ماكس (رويترز)
TT

شركة كورية توقع مع «بوينغ» عقداً بقيمة 641 مليار وون

طائرة بوينغ 737 ماكس (رويترز)
طائرة بوينغ 737 ماكس (رويترز)

أوضحت شركة كوريا لصناعات الفضاء، وهي الشركة الوحيدة لتصنيع الطائرات في كوريا الجنوبية، اليوم (الثلاثاء)، أنها وقعت مع شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، عقدا بقيمة 1.‏644 مليار وون (الدولار الأميركي يساوي 1150 ووناً تقريبا)، لتوريد مكونات جناح الطائرة لمدة 13 سنة.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، بأن المبلغ يمثل نحو 7.‏20 في المائة من المبيعات المعززة للشركة الكورية في العام الماضي، وتستمر فترة العقد حتى 31 من ديسمبر (كانون الأول) من عام 2030.
وذكرت الشركة الكورية أنه بموجب العقد، ستقوم بصناعة ضلع الجناح للطائرات من طراز بوينغ 777 إكس وتوريدها إلى بوينغ حتى عام 2030 بحسب «يونهاب».
كما قالت إنها وقعت مع بوينغ عقدا آخر بقيمة 79 مليار وون، لتمديد فترة توريد الحواجز المحورية لهيكل الجسم الرئيسي للطائرات من طراز بوينغ 787.
وتستمر فترة العقد من الأول من يناير (كانون الثاني) من عام 2020 إلى 31 من ديسمبر (كانون الأول) من عام 2028، بحسب «يونهاب».



العلا السعودية تستضيف مؤتمراً مع صندوق النقد لإنقاذ الأسواق الصاعدة

جانب من الآثار التاريخية في مدينة العلا السعودية (واس)
جانب من الآثار التاريخية في مدينة العلا السعودية (واس)
TT

العلا السعودية تستضيف مؤتمراً مع صندوق النقد لإنقاذ الأسواق الصاعدة

جانب من الآثار التاريخية في مدينة العلا السعودية (واس)
جانب من الآثار التاريخية في مدينة العلا السعودية (واس)

وسط مخاطر عالمية تمتد من الصراعات إلى فجوة التكنولوجيا الرقمية، التي قد تشكل مخاطر تهدد أوجه التحسن في مستويات المعيشة التي حققتها اقتصادات الأسواق الصاعدة بجهود مُضنية، اتفق صندوق النقد الدولي والمملكة العربية السعودية على الاشتراك في تنظيم مؤتمر سنوي رفيع المستوى، في مدينة العُلا، يتناول التحديات التي تواجه اقتصادات الأسواق الصاعدة والفرص المتاحة أمامها. على أن تُعقد أولى فعاليات هذه السلسلة من المؤتمرات يومي 16 و17 فبراير (شباط) 2025.

وأصدرت كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، ووزير المالية السعودي محمد الجدعان، بياناً مشتركاً، يوم الخميس، أكدا فيه أن «العالم يواجه صدمات أعمق وأكثر تواتراً، بما فيها تلك الناجمة عن الصراعات، والتشرذم الجغرافي-الاقتصادي، والجوائح، وتغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي، وفجوة التكنولوجيا الرقمية. وإذا تعذرت معالجة هذه الصدمات بشكل كافٍ، سوف تشكل مخاطر تهدد أوجه التحسن في مستويات المعيشة التي حققتها اقتصادات الأسواق الصاعدة بجهود مُضنية. وسوف تؤثر هذه الانتكاسات على شرائح عريضة من سكان العالم وتُعَرِّضُ النمو العالمي والاستقرار الاقتصادي الكلي-المالي للخطر».

وأوضح البيان أنه «على هذه الخلفية، اتفق صندوق النقد الدولي والمملكة العربية السعودية على الاشتراك في تنظيم مؤتمر سنوي رفيع المستوى، في مدينة العُلا بالمملكة العربية السعودية، يتناول التحديات التي تواجه اقتصادات الأسواق الصاعدة والفرص المتاحة أمامها. وسوف تُعقد أولى فعاليات هذه السلسلة من المؤتمرات خلال الفترة من 16 إلى 17 فبراير 2025».

وفصَّل البيان أنه «في مؤتمر العُلا عن اقتصادات الأسواق الصاعدة سوف تلتقي مجموعة متميزة من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية وصناع السياسات وقادة القطاعين العام والخاص في الأسواق الصاعدة، فضلاً على ممثلين من مؤسسات دولية ومن الدوائر الأكاديمية. وسوف يشكِّل هذا المؤتمر منبراً متميزاً لتبادل الآراء حول التطورات الاقتصادية المحلية والإقليمية والعالمية ومناقشة السياسات والإصلاحات الرامية إلى حفز الرخاء الشامل للجميع وبناء القدرة على الصمود بدعم من التعاون الدولي القوي».