«إل جي» تكشف عن هواتف «كيو 6» بثلاثة خيارات مُختلفة

هواتف «كيو 6» الجديدة (عالم التقنية)
هواتف «كيو 6» الجديدة (عالم التقنية)
TT

«إل جي» تكشف عن هواتف «كيو 6» بثلاثة خيارات مُختلفة

هواتف «كيو 6» الجديدة (عالم التقنية)
هواتف «كيو 6» الجديدة (عالم التقنية)

كشفت شركة «إل جي» رسمياً عن هواتفها الجديدة «كيو 6» ذات المواصفات المتوسّطة، وهي هواتف تُحاكي ميّزات أجهزة «جي 6» التي لاقت استقبالاً حافلاً.
وحسب موقع «عالم التقنية» تتوفّر الأجهزة الجديدة بثلاثة خيارات مُختلفة هي «كيو 6 إيه»، وهو هاتف بذواكر وصول عشوائي 2 غيغابايت ومساحة تخزين 16 غيغابايت. إضافة إلى «كيو 6» بذواكر وصول عشوائي 3 غيغابايت ومساحة تخزين 32 غيغابايت.
وأخيراً «كيو 6+» بذواكر 4 غيغابايت ومساحة 64 غيغابايت.
وتعمل الأجهزة الثلاثة بمعالج سناب دراغون 435 وتحمل شاشة 5.5 بوصة بدقّة عرض x 1080 2160 بيكسل، وهي بحواف جانبية نحيفة جداً. واختارت الشركة الألمنيوم لصناعة الوجه الخلفي للجهاز، مع تزويده بكاميرا خلفية 13 ميغابيكسل، وأمامية دقّتها 5 ميغابيكسل بزاوية مائة درجة لالتقاط الصور الشخصية بجودة أعلى.
ويحمل الجهاز، الذي سيبدأ بيعه الشهر المُقبل في آسيا، بطارية سعتها 3000 ميلي أمبير. كما يعمل بالإصدار 7.1.1 من نظام آندرويد.
أما الأسعار فهي لم تُحدّد حتى هذه اللحظة، إذ لم تتطرّق «إل جي» أبدا لهذه النقطة.



لقاح جديد يمنع عودة سرطان الثدي

فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن يجري دراسات للتحقق من فاعلية اللقاح الجديد (جامعة واشنطن)
فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن يجري دراسات للتحقق من فاعلية اللقاح الجديد (جامعة واشنطن)
TT

لقاح جديد يمنع عودة سرطان الثدي

فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن يجري دراسات للتحقق من فاعلية اللقاح الجديد (جامعة واشنطن)
فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن يجري دراسات للتحقق من فاعلية اللقاح الجديد (جامعة واشنطن)

أظهرت تجربة سريرية أُجريت في كلية الطب بجامعة واشنطن الأميركية نتائج مشجعة للقاح تجريبي يهدف إلى منع عودة أورام سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

وأوضح الباحثون أن المرحلة الأولية من التجربة أكدت أن اللقاح آمن ويحفّز الاستجابات المناعية لدى المصابات بالمرض، وفق النتائج المنشورة، الثلاثاء، في دورية (Genome Medicine).

وسرطان الثدي، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، ويصيب أنسجة الثدي مسبباً نمو خلايا غير طبيعية قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

يُقسم سرطان الثدي إلى أنواع مختلفة، بناءً على خصائص الورم، ويعتبر سرطان الثدي الثلاثي السلبي أحد الأنواع العدوانية، إذ لا يستجيب للعلاجات الهرمونية أو المستهدفة المستخدمة مع أنواع أخرى.

ويتميز هذا النوع بسرعة نموه وانتشاره، مما يجعل علاجه تحدياً كبيراً، ويتطلب أساليب طبية جديدة، مثل اللقاحات المناعية، التي تُظهر آمالاً جديدة في منع عودة المرض وتحسين فرص الشفاء.

وخلال الدراسة، تلقت 18 مريضة مصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي لم ينتشر إلى أعضاء أخرى، جرعات من لقاح مصمم خصيصاً لاستهداف طفرات محددة في الأورام. وتم اختيار المريضات اللاتي بقي لديهن ورم بعد العلاج الكيميائي الأولي، حيث يُعتبرن معرضات بشكل كبير لخطر عودة السرطان حتى بعد الاستئصال الجراحي للورم المتبقي. وتلقت المريضات ثلاث جرعات من اللقاح.

ووفق الباحثين، يستهدف هذا اللقاح فئة من البروتينات التي تُدرب جهاز المناعة على التعرف على الطفرات المستهدفة ومهاجمة الخلايا السرطانية فقط، دون الإضرار بالأنسجة السليمة.

وأظهرت نتائج التجربة أن اللقاح آمن ويعزز الاستجابة المناعية. وبعد ثلاث سنوات من تلقي اللقاح، بقيت 16 مريضة خاليات من السرطان، وهو إنجاز مشجع مقارنةً ببيانات دراسات سابقة تُظهر أن نحو نصف المرضى فقط ينجو من عودة السرطان بعد تلقي العلاجات التقليدية.

ويواصل الباحثون إجراء عدة دراسات في منشآت طبية تابعة لجامعة واشنطن للتحقق من فاعلية هذا النوع من اللقاحات، مع مقارنة نتائجها بالرعاية التقليدية، كما يجري استكشاف دمج اللقاح مع علاجات تعزيز المناعة لتحفيز استجابة خلايا (T) المناعية ضد السرطان.

ويطمح الباحثون إلى توفير هذا النوع من اللقاحات للمرضى على نطاق أوسع مستقبلاً، بدعم من المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة.