لندن تشتري آليات عسكرية بقيمة مليار دولار من واشنطن

آليات عسكرية أميركية (رويترز)
آليات عسكرية أميركية (رويترز)
TT

لندن تشتري آليات عسكرية بقيمة مليار دولار من واشنطن

آليات عسكرية أميركية (رويترز)
آليات عسكرية أميركية (رويترز)

أعلنت السلطات الأميركية، أمس (الاثنين)، أن الولايات المتحدة ستبيع لحليفتها بريطانيا نحو 3 آلاف عربة عسكرية من طراز جديد سيحل محل عربتي جيب وهامفي اللتين اعتمد عليهما الجيش الأميركي طويلاً.
وككل صفقة لبيع أسلحة أميركية إلى الخارج، يتعين أولاً أن توافق وزارة الخارجية على عملية البيع، قبل أن تحيل وزارة الدفاع الصفقة إلى الكونغرس الذي يحق له تعطيلها في غضون 30 يوماً من تاريخ تبلغه بها.
والصفقة التي تشمل تزويد لندن بما مجموعه 2747 عربة تكتيكية خفيفة مشتركة (جوينت لايت تاكتيكال فيهايكل) مقابل 1.03 مليار دولار، حصلت على موافقة وزارة الخارجية وإحالتها وزارة الدفاع إلى الكونغرس، كما أعلنت الوزارتان في بيان مشترك.
وأوضح البيان أن «مقترح البيع هذا يعزز السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأمنها القومي عبر المساهم في تعزيز أمن حليف في منظمة حلف شمال الأطلسي».
وبما أن بريطانيا هي «أقرب حليف» للولايات المتحدة، فمن غير المرجح أن يعترض الكونغرس على هذه الصفقة.
ومن المتوقع أن تصبح العربة الجديدة رمزاً للقوة العسكرية الأميركية لتحل بذلك محل عربة هامفي وقبلها عربة جيب.
اختار البنتاغون في سبتمبر (أيلول) 2015 شركة أوشكوش، ومقرها ولاية ويسكونسن (شمال)، لتصنيع هذه العربة الجديدة، متوّجاً بذلك مسيرة بدأت في 2003 لإنتاج هذه الآلية.
ويعتزم سلاح البر الأميركي شراء 50 ألفاً من هذه العربات بحلول عام 2040، بينما يعتزم سلاح مشاة البحرية الأميركية «المارينز» شراء 5500 عربة، لتصل القيمة الإجمالية لهذه المشتريات إلى 30 مليار دولار.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.