آل الشيخ يعتمد مشروع «القرية الأولمبية» في الرياض

محمد آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
محمد آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
TT

آل الشيخ يعتمد مشروع «القرية الأولمبية» في الرياض

محمد آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
محمد آل الشيخ («الشرق الأوسط»)

اعتمد محمد بن عبد الملك آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، مشروع إعداد المخطط الشامل وتصميم القرية الأولمبية بالرياض الذي يشمل مركز النخبة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي.
ويستغرق إعداد المشروع فترة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ الإشعار بمباشرة العمل، حيث يحتوي المشروع على ثماني مراحل، تنفذه شركة GMP الألمانية وشركاؤها في المملكة العربية السعودية.
ومن المقرر أن تضم القرية الأولمبية في الرياض مرافق متكاملة على الطراز العالمي، تشمل ملاعب وصالات رياضية «داخلية وخارجية» لأكثر من 25 لعبة، إضافة إلى خدمات الأداء الرياضي المكونة من عيادات التأهيل، والاستشفاء، والعلاج الطبيعي، والقوة واللياقة، والتغذية، والتعليم وغيرها.
من جانبه قدم المهندس لؤي هشام ناظر شكره وتقديره لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية محمد آل الشيخ، على دعمه الكبير، مؤكدا أن هذا المشروع يعد خطوة كبيرة في تاريخ الرياضة السعودية، وعنصرا أساسيا في استراتيجية اللجنة الأولمبية العربية السعودية، التي جعلت الرياضي السعودي محور الاهتمام الحقيقي في جميع أعمال اللجنة الأولمبية، متمنيا التوفيق الدائم للرياضة السعودية، وأن يكون مشروع القرية الأولمبية انطلاقة لمرحلة قادمة تحقق المزيد من الإنجازات بإذن الله.
يذكر أن مشروع القرية الأولمبية في الرياض، يعد باكورة مشاريع القرى الأولمبية الأربعة التي ستقام في الرياض والدمام وجدة وأبها، التي تم الإعلان عنها أواخر مارس (آذار)الماضي خلال حفل إطلاق برنامج رياضيي النخبة.
من ناحية أخرى، استقبل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ظهر أمس الاثنين بمكتبه في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض، سفير الصين لي هوا شين.
وتم خلال اللقاء مناقشة البرامج المشتركة بين البلدين الصديقين في المجال الرياضي وسبل تفعيلها بِما يسهم في تعزيز جوانب الدعم لهذه الفعاليات والبرامج وتحقيق أهدافها المرجوة.
كما التقى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة سفير اليابان لدى السعودية نوريهيرو أوكودا، وجرى خلال اللقاء مناقشة البرامج الرياضية المشتركة بين البلدين الصديقين والعمل على تطويرها والسعي للاستفادة منها فيما يخدم أهداف نشر الرياضة في المجتمع.
حضر اللقاءين مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة الدكتور منصور بن عبد الله المنصور، ومدير عام التعاون الدولي محمد الحميضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.