اندلاع حريق كبير في سوق «كامدن لوك» الشهيرة بلندن

حريق سوق «كامدن لوك» الشهيرة في لندن (أ.ب)
حريق سوق «كامدن لوك» الشهيرة في لندن (أ.ب)
TT

اندلاع حريق كبير في سوق «كامدن لوك» الشهيرة بلندن

حريق سوق «كامدن لوك» الشهيرة في لندن (أ.ب)
حريق سوق «كامدن لوك» الشهيرة في لندن (أ.ب)

يكافح سبعون رجل إطفاء حريقاً كبيراً اندلع فجر اليوم (الاثنين) داخل سوق «كامدن لوك» الشهيرة المسقوفة في شمال شرقي لندن، وفق ما أعلن فريق إطفاء الحرائق في العاصمة.
وأشار فريق الإطفاء إلى أنه أرسل أيضاً 10 سيارات إطفاء إلى مكان الحريق، الذي يقع بالقرب من ملهى ليلي، في وقت لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وأوضح فريق الإطفاء على «تويتر» أنّ النيران امتدّت إلى «الطوابق الأول والثاني والثالث، إضافة إلى سطح مبنى داخل السوق»، طالباً من جميع سكان المنطقة الابتعاد عن مكان الحريق.
وقالت متحدثة باسم خدمة الإسعاف في لندن، إنها تلقّت الساعة السابعة بالتوقيت المحلي اتصالاً يتعلق باندلاع حريق. وأضافت: «لم نتعامل مع أي مصاب، وما زلنا في موقع الحادث».
وأفاد شاهد العيان جوان رايبس (24 عاما) بأنّ «الحريق ينتشر بسرعة». وأضاف: «الناس كانوا يراقبون ما يحدث، لكننا كنا نخشى انفجار المبنى في أي وقت؛ لأنّ هناك كثيرا من المطاعم التي تضم مطابخ».
وفي عام 2008، شهدت سوق «كامدن لوك» حريقاً كبيراً، ما استدعى إقفالها على مدى أشهر. أما في عام 2014، أدى حريق آخر إلى إخلاء 600 شخص.
أنشئت سوق «كامدن لوك» داخل مستودع صناعي سابق، وهي معروفة بشكل أساسي ببيع الأغراض الحرفيّة والملابس والمجوهرات والكتب والمأكولات.
وقد اندلع الحريق داخل هذه السوق بعد أقلّ من شهر من حريق كبير داخل برج غرينفل في لندن، ليل 13 إلى 14 يونيو (حزيران)، أسفر عن مقتل 80 شخصاً على الأقل.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».