هل تستأنف كوريا الجنوبية المساعدات الإنسانية إلى جارتها الشمالية؟

جدار فاصل بين الكوريتين ورجل يأمل بتوحيد البلدين وإنهاء الصراع (أ.ب)
جدار فاصل بين الكوريتين ورجل يأمل بتوحيد البلدين وإنهاء الصراع (أ.ب)
TT

هل تستأنف كوريا الجنوبية المساعدات الإنسانية إلى جارتها الشمالية؟

جدار فاصل بين الكوريتين ورجل يأمل بتوحيد البلدين وإنهاء الصراع (أ.ب)
جدار فاصل بين الكوريتين ورجل يأمل بتوحيد البلدين وإنهاء الصراع (أ.ب)

ذكر مصدر بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم (الأحد) أن الوزارة ستدرس استئناف المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية عبر منظمات دولية، لكن لم يحدد بعد حجم المساعدات ولا موعد تقديمها، طبقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن قد أثار قضية الحاجة لتقديم مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية، أثناء قمة العشرين.
وكانت الحكومات السابقة، حتى الحكومات المحافظة، تقدم المساعدات الإنسانية إلى كوريا الشمالية عبر المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي، إلا أن المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية تم وقفها في يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة.
وناقشت وزارة الوحدة هذا الموضوع مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وغيرهما من المنظمات الدولية؛ لذلك، من المتوقع أن تنظر الحكومة في استئناف المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية في وقت قريب.
وكان الرئيس مون قد قال خلال قمة مجموعة العشرين إنه يجب ألا يتم ربط المساعدات الإنسانية في مجالي الصحة والطب بالوضع السياسي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».