الاتحاد يحوّل سفياني إلى «محترف»... وعطل «كهربائي» يلغي التدريب

الدحيم وعساف يلتحقان بالفريق بعد تعافيهما من الإصابة

المدرب يتحدث للاعبيه بعد إلغاء التدريب («الشرق الأوسط»)
المدرب يتحدث للاعبيه بعد إلغاء التدريب («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يحوّل سفياني إلى «محترف»... وعطل «كهربائي» يلغي التدريب

المدرب يتحدث للاعبيه بعد إلغاء التدريب («الشرق الأوسط»)
المدرب يتحدث للاعبيه بعد إلغاء التدريب («الشرق الأوسط»)

تعتزم إدارة نادي الاتحاد تسليم راتب شهر للاعبي الفريق الأول من مستحقاتهم المتأخرة، قبل مغادرتهم المعسكر الإعدادي للموسم الرياضي الجديد الذي سيقيمه في العاصمة البريطانية لندن نهاية الأسبوع الحالي.
وتبذل إدارة الاتحاد جهودا حثيثة لإعداد الفريق، إلى جانب عملها في عدة ملفات، منها الحفاظ على مكتسبات الفريق ومتابعة مراحل التقاضي المتعلقة بالقضايا الخارجية، إلى جانب مساعيها لحسم ملف الشكاوى العالقة لدى غرفة فض المنازعات المتعلقة بمطالبات عدد من اللاعبين لمستحقاتهم.
وتنتظر الإدارة الاتحادية قرار لجنة المحكمة الدولية «كاس» الأربعاء المقبل، بتخفيف العقوبة الصادرة على النادي بالحرمان لفترتي تسجيل على خلفية قضية اللاعب الأسترالي ترويسي، مستبشرة بمكتب المحاماة الدولي الذي تم التعاقد معه الآونة الأخيرة لتقديم دفوعات تدعم موقف النادي وتساهم في القدرة على تسجيل لاعبين محترفين خلال فترة الانتقالات الصيفية.
في الوقت الذي تتجه إدارة الاتحاد إلى توقيع عقد احترافي مع اللاعب ربيع سفياني، الذي مثل الفريق بصفته لاعبا هاويا الموسم الماضي، والمفاضلة مع مدرب الفريق التشيلي لويس سييرا بين عدد من الخيارات الأجنبية لتدعيم صفوف الفريق الأول بلاعبين أجنبيين في حال السماح للنادي بالتسجيل.
وعلى الصعيد الفني، تسبب عطل في كابينة التوزيع المزودة للنادي بالكهرباء في إلغاء مدرب الفريق التشيلي لويس سييرا الحصة التدريبية أمس، وهو الذي كان سيشرف في مستهل مشواره على الفريق بعد عودته من بلاده. في الوقت الذي رحبت عناصر الفريق بالمدرب في مستهل المران.
وكانت التدريبات التي ألغيت أمس ستشهد مشاركة عساف القرني وعمار الدحيم بعد تجاوزهما الإصابة التي غيبتهما عن المشاركة مع الفريق الفترة الماضية، إلى جانب الكويتي فهد الأنصاري، والتشيلي كارلوس فيلانويفا، والمصري محمود كهربا.
وينتظر أن يلتحق التونسي أحمد عكايشي وجمال باجندوح في تحضيرات الفريق انطلاقاً من معسكر الفريق الخارجي الذي سيقام في لندن تزامناً مع نهاية الأسبوع الحالي، بعد الإجازة الخاصة الممنوحة لهما، الأول بمناسبة احتفاله بزواجه، والآخر لظروفه الخاصة حيث يواصل الأخير تدريباته اليومية بأحد المراكز المتخصصة في العاصمة الإنجليزية.
ويشارك فريق الاتحاد في 31 يوليو (تموز) الحالي، ببطولة تبوك الودية، حيث تأتي ضمن البرنامج الإعدادي للفريق لمنافسات الموسم الرياضي، وكانت قرعة البطولة وضعت الفريق في المجموعة الأولى إلى جانب الاتفاق السعودي والإسماعيلي المصري، فيما سيخوض الفريق أولى مواجهاته في منافسات الدوري السعودي أمام الباطن والفيحاء، قبل تأهب اللاعبين للدخول بمعسكر خارجي مرتقب يمتد لـ3 أسابيع للاستفادة من فترة التوقف التي ستتزامن مع مشاركة المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
إلى ذلك، يبدأ الحسن اليامي مهمته مع الاتحاد مساعدا ثانيا للجهاز الفني خلال اليومين المقبلين، بعد تردد أنباء عن حصوله على موافقة جهة عمله على الإعارة، حيث سيرافق بعثة الفريق المغادرة إلى المعسكر الخارجي الذي سيقام في بريطانيا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».