غالبية الأميركيين تؤيد تشديد إجراءات دخول الأجانب

الهجمات المتهم فيها مسلمون تحظى بـ5 أضعاف تغطية الاعتداءات الأخرى

جانب من تفجير ماراثون بوسطن عام 2013
جانب من تفجير ماراثون بوسطن عام 2013
TT

غالبية الأميركيين تؤيد تشديد إجراءات دخول الأجانب

جانب من تفجير ماراثون بوسطن عام 2013
جانب من تفجير ماراثون بوسطن عام 2013

في سلسلة استطلاعات شعبية، مع عيد الاستقلال الأميركي، عن اتجاهات الرأي العام الأميركي، أوضح استطلاع أن أغلبية الأميركيين تريد مزيدا من التشدد في دخول الأجانب، خوفا من دخول إرهابيين. وأوضح استطلاع آخر أن أغلبية الأميركيين تؤيد قرار الرئيس دونالد ترمب بمنع مواطني بعض الدول المسلمة من دخول الولايات المتحدة. وأوضح استطلاع أكاديمي أن الإعلام الأميركي يغطي أعمال العنف التي يقوم بها مسلمون 5 أضعاف التي يقوم بها غير مسلمين.
ونشرت جامعة «جورجيا» نتائج استطلاع عن التغطية الإعلامية لكل الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة أول من أمس، بين عامي 2011 و2015، أوضحت زيادة بنسبة 449 في المائة عندما يكون المهاجم مسلما.
وأضاف التقرير المرفق بالنتائج أن هجمات المسلمين خلال تلك السنوات الخمس كانت بنسبة 12.4 في المائة فقط من كل الهجمات الإرهابية. وحذر التقرير بأن «التغطية الإعلامية غير المتوازنة تجعل الناس خائفين من المسلمين أكثر من غيرهم».
ووجد الباحثون أن تفجير ماراثون بوسطن في عام 2013، الذي نفذه مسلمان، وتسبب في قتل 3 أشخاص، منهم واحد من المهاجمين، تلقى 20 في المائة تقريباً من كل التغطية الإعلامية للهجمات الإرهابية في أميركا خلال الخمس سنوات. في الجانب الآخر، كانت نسبة تغطية مذبحة معبد السيخ في ولاية ويسكونسن عام 2012، التي نفذها وايد مايكل بيغ، وهو رجل أبيض، وأسفرت عن قتل 6 أشخاص، 3.8 في المائة فقط من كل التغطية الإعلامية خلال السنوات الخمس.
أيضا، كانت نسبة تغطية إطلاق النار، قبل عامين، الذي نفذه ديلان روف وهو أبيض، وقتل 9 أشخاص في كنيسة للسود في شارلستون (ولاية نورث كارولاينا) فقط 7.4 في المائة من التغطية الإعلامية خلال ذلك العام.
ونشرت صحيفة «برايبارت» اليمينية أمس، نتائج استطلاع أجري في يوم عيد الاستقلال الأميركي، وأوضح أن نسبة 52 في المائة من الأميركيين أيدوا قرار الرئيس ترمب بمنع دخول مواطنين من 6 دول مسلمة. وقالوا إن القرار «يمنع دخول الإرهابيين». وقالت نسبة 39 في المائة إن القرار «يمنع دخول المسلمين».
وأجرت مؤسسة «راسموسين» استطلاعا شعبيا في الأسبوع الماضي أوضح أن نسبة 74 في المائة من الجمهوريين أيدت قرار ترمب، مقابل نسبة 28 من الديمقراطيين. وانقسمت النسبة بالتساوي تقريبا وسط المستقلين.
وأوضح نفس الاستطلاع أن نصف الأميركيين يريدون مزيدا من التشدد في دخول الأجانب؛ لأنهم يرون الإجراءات الحالية «غير كافية لمنع دخول الإرهابيين». قالت ذلك أغلبية الجمهوريين، بالإضافة إلى ثلث الديمقراطيين.
ونشرت وكالة «بلومبيرغ» نتائج استطلاع في بولندا، مع زيارة الرئيس ترمب لها أمس، أوضح أن نسبة 60 في المائة تقريبا من البولنديين يفضلون وقف مساعدات الاتحاد الأوروبي لهم، على الموافقة على قرار الاتحاد بدخول نسبة معنية من اللاجئين المسلمين إلى كل دولة عضو في الاتحاد. وقالت نسبة 50 في المائة إنها تفضل الانسحاب من الاتحاد الأوروبي على ذلك.
ونشرت الوكالة، أيضا، نتائج استطلاع وسط مسلمي بريطانيا، أوضح أن نسبة واحد في المائة «تتعاطف تماما» مع الجهاديين «بهدف وقف الظلم». وأن نسبة 3 في المائة «تتعاطف إلى حد ما».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.