وزير إماراتي: الرسائل الدبلوماسية القطرية «متخبطة»

قرقاش: واهم من يعتقد أن له مكانًا في الخليج وهو عدو للسعودية وسلمان

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش (غيتي)
وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش (غيتي)
TT

وزير إماراتي: الرسائل الدبلوماسية القطرية «متخبطة»

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش (غيتي)
وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش (غيتي)

وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الرسائل الدبلوماسية القطرية بـ "المتخبطة"، مؤكدًا أن من يعادي السعودية والملك سلمان ليس له مكان في الخليج.
وقال قرقاش اليوم (الخميس)، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر": "الرسائل الدبلوماسية القطرية متخبطة، الدفاع باللغة الإنجليزية يركز الآن على عدم دعمها للأخوان والنصرة، هي خطوة إيجابية أتمنى أن يتبعها التنفيذ".
وأضاف: الإنكار للضرر الذي سببته السياسات القطرية للبحرين والسعودية ودوّل عربية عديدة عجيب غريب، مؤمرات حيكت وأشرطة إنتشرت ودماء سفكت لا يمكن تجاهلها"، مبينا أنه "بعد سجل أسود من التآمر نسمع عن مظلومية مزعومة، وهي في الحقيقة ردود فعل متأخرة على سياسات طائشة أضرت بالقريب والبعيد"، مؤكدا أن "الحل في تغيير التوجه."
وأكد الوزير الإماراتي أن من يحمل أوهام الإنتصارات الإعلامية وقدرة المال على التعويض عن الجار "جاهل"، ومن يعتقد أن له مكان في الخليج العربي وهو عدو للسعودية وسلمان "واهم".
وتابع بالقول: "برغم السجل السابق، يبقى الحل صعب ولكنه ممكن، وملخصه العمل الجماعي الشفاف، والصدق في التعامل، وتغيير التوجه الداعم للتحريض والتطرف والإرهاب".



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.