رابطة دوري {الأولى} ترفض مقترح التقسيم إلى مجموعتين

ممثلو 3 أندية سعودية يغيبون عن الاجتماع

رابطة دوري الدرجة الأولى رفضت أي تغييرات على نظام المسابقة («الشرق الأوسط»)
رابطة دوري الدرجة الأولى رفضت أي تغييرات على نظام المسابقة («الشرق الأوسط»)
TT

رابطة دوري {الأولى} ترفض مقترح التقسيم إلى مجموعتين

رابطة دوري الدرجة الأولى رفضت أي تغييرات على نظام المسابقة («الشرق الأوسط»)
رابطة دوري الدرجة الأولى رفضت أي تغييرات على نظام المسابقة («الشرق الأوسط»)

رفضت رابطة دوري الدرجة الأولى السعودية «بالإجماع» مقترحاً لتقسيم الدوري إلى مجموعتين تلعبان بنظام الذهاب والإياب، ومن ثم يلعب أصحاب المراكز الأربعة الأولى والأخيرة بطريقة الدوري، للتنافس على الصعود والهبوط لدوري جميل للمحترفين والدرجة الثانية.
وجاء رفض أعضاء الرابطة في الاجتماع الثاني الذي عقدته الرابطة في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض، أمس الأربعاء، بحضور رئيس الرابطة عضو اتحاد الكرة عبد الله البرقان ومدير الرابطة التنفيذي أحمد البريكي، بالإضافة إلى رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة خالد المقرن ونائبه نعيم البكر، بعد أن قدمت لجنة المسابقات بالاتحاد عرضاً لمقترح الدوري بشكله الجديد قبيل أن يقوم أعضاء الرابطة برفضه، ليبقى دوري الدرجة الأولى كما هو «دوري بطريقة الذهاب والإياب بمشاركة 16 فريقاً».
وفي الوقت ذاته كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن رفض أحد بنود الاجتماع والذي يتمثل في تغيير بند في اللائحة الأساسية باتحاد الكرة والذي يقضي بأن يمنح رئيس الرابطة حق التصويت على قرارات مجلس الرابطة التي تطرح على طاولة النقاش. وجاء رفض التعديل لتبقى اللائحة كما هي من دون تعديل، حيث لا يحق لرئيس الرابطة عبد الله البرقان التصويت على القرارات، وتم الاكتفاء بالموافقة على التصويت لممثل اتحاد الكرة في الرابطة مريح المريح بدلا عن الرئيس.
وعين أعضاء رابطة الأولى فريق عمل لمراجعة وبحث تفاصيل عقد الرعاية التسويقي الذي وقعه اتحاد الكرة مع شركة «صلة»، لعدم وضوح بعض بنوده، وضم فريق العمل ممثلي أندية الوحدة والحزم وجدة، بالإضافة إلى عضو اتحاد الكرة وممثله في الرابطة مريح المريح.
ووافقت رابطة دوري الدرجة الأولى في اجتماعها على أن يتم تعيين مراقبين لمباريات الدوري لأول مرة، على غرار مباريات دوري جميل للمحترفين، ويرتبط المراقبون بالرابطة وكذلك بلجنة الانضباط، في حال وجود مخالفات في المباريات. وتغيب عن اجتماع الرابطة ممثلو أندية نجران والنهضة والوطني.
وقال المدير التنفيذي للرابطة أحمد البريكي، إنه تمت الموافقة من مجلس إدارة الرابطة لمخاطبة اتحاد الكرة بشأن تقليل فترة تسليم مسيرات الرواتب لشهر يونيو (حزيران) الماضي، كأحد شروط التسجيل. وطالب الاتحاد بالموافقة على أن يتم الاستثناء بأن تقدم مسيرات الرواتب لشهر أبريل (نيسان) فقط كاستثناء لفرق الدوري.
وزاد البريكي أنه تم اعتماد اقتراح مجلس إدارة الرابطة بأن يكون هناك ممثل من مجلس إدارة الاتحاد خلاف رئيس الرابطة، حيث زادت الرابطة من ممثلي الاتحاد في الرابطة ليكونا عضوين، وهما رئيسها عبد الله البرقان وعضو الاتحاد مريح المريح، ويحق للأخير كممثل للاتحاد التصويت في مجلس إدارة الرابطة بدلا من الرئيس.
وواصل: «تمت مناقشة عقود (صلة)، وتم تشكيل فريق عمل لمناقشة بعض البنود، حيث يفترض أن يكون عقد (صلة) مع رابطة دوري الأولى للمحترفين، ولكن تم التوقيع مع اتحاد الكرة قبيل تأسيس الرابطة، وفي المستقبل سيتم تغيير العقد في حال خروج أوراق وسجلات رسمية للرابطة، ليكون العقد بين (صلة) والرابطة مباشرة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».