رحيل بينيتيز المتوقع أزمة جديدة تعصف بنيوكاسل

المدرب الإسباني يعيش أياماً عصيبة بين حاجته لضم لاعبين جدد و«بخل» مالك النادي

بينيتيز يوم أن صعد بنيوكاسل إلى الدوري الممتاز - نيوكاسل يعود إلى الأضواء من جديد  في الدوري الممتاز - كريستيان أتسو اللاعب الوحيد الذي ضمه نيوكاسل حتى الآن
بينيتيز يوم أن صعد بنيوكاسل إلى الدوري الممتاز - نيوكاسل يعود إلى الأضواء من جديد في الدوري الممتاز - كريستيان أتسو اللاعب الوحيد الذي ضمه نيوكاسل حتى الآن
TT

رحيل بينيتيز المتوقع أزمة جديدة تعصف بنيوكاسل

بينيتيز يوم أن صعد بنيوكاسل إلى الدوري الممتاز - نيوكاسل يعود إلى الأضواء من جديد  في الدوري الممتاز - كريستيان أتسو اللاعب الوحيد الذي ضمه نيوكاسل حتى الآن
بينيتيز يوم أن صعد بنيوكاسل إلى الدوري الممتاز - نيوكاسل يعود إلى الأضواء من جديد في الدوري الممتاز - كريستيان أتسو اللاعب الوحيد الذي ضمه نيوكاسل حتى الآن

بعد الثامنة صباح الاثنين بقليل، ارتفع الحاجز الأمني داخل منشأة تدريب رياضية بإحدى الضواحي ودخلت سيارة رفاييل بينيتيز «العالم الموازي» الذي يشار إليه أحياناً باسم نيوكاسل يونايتد. وفي غضون بضع دقائق، جرى التقاط صور للمدرب بينما حمل وجهه ابتسامة دافئة قبل أن يتوجه إلى مكتبه وينتظر قدوم لاعبي الفريق الأول الذين يتهيئون لخوض استعدادات ما قبل انطلاق الموسم الجديد.
وبدت لغة جسد بينيتيز بعيدة تماماً عن تلك التي من المفترض أن تصدر عن مدرب يفكر في الاستقالة. وأكدت مصادر من داخل النادي أنها تتوقع استمراره في منصبه بحلول انطلاقة الموسم الجديد من بطولة الدوري الممتاز الشهر القادم. ومع ذلك، بدا ثمة اعتراف متزايد بأن المدرب السابق لكل من ليفربول وتشيلسي وريال مدريد بدأ الغضب والضيق يساوره على نحو متزايد حيال عدم ضم لاعبين جدد للنادي.
ولا يزال الوقت مبكراً - وسبق ونبه بينيتيز في مايو (أيار) إلى أنه «ليس من الممكن دوماً الاضطلاع بالعمل مبكراً» - ومع هذا، فإنه بالنسبة لمدرب حريص على ضم ما بين 8 و12 لاعباً، فإنه كان من المفترض أن يكون قد ضم لصفوف فريقه وجوهاً جديدة بالفعل بحلول اللحظة الراهنة. بدلاً عن ذلك، تتمثل الصفقة الوحيدة التي أبرمت حتى الآن في شراء الجناح كريستيان أتسو مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني. يذكر أن إتسو قضى الموسم السابق في إعارة لدى نيوكاسل من تشيلسي. وقد يفسر ذلك السبب وراء ظهور سلسلة من القصص الصحافية على مدار الأسبوعين الماضيين تلمح إلى رغبة المدرب الإسباني لنيوكاسل يونايتد صاحب الشعبية الكبيرة، في الرحيل. وجاءت هذه المقالات الصحافية من جانب عدد من المراسلين البارزين ممن ليست لهم صلة واضحة بالنادي، مما يوحي بأنها قد تشكل جزءاً من مناورة سياسية ترمي لبعث رسالة ضمنية إلى مالك النادي مايك آشلي.
وبالنظر إلى أنه منذ أقل من شهرين قدم مالك نيوكاسل يونايتد وعداً لبينيتيز بحصوله على «كل بنس» متاح من أموال النادي لتعزيز صفوف فريقه، تنامت الآمال في نفوس مشجعي النادي بأن الاضطرابات التي عصفت بالنادي أصبحت في حكم الماضي. المعروف أنه على امتداد سنوات كثيرة، عانى النادي من غياب الاستقرار، مما خلق في نفوس جماهيره شعوراً أشبه بسكان مدينة تقع فوق خط صدع جيولوجي ضخم، حيث يكابدون باستمرار الخوف من الزلزال القادم.
أما النبأ السار الآن فهو أنه رغم استمرار وجود توترات خلف الكواليس، يحمل بينيتيز بداخله رغبة عارمة في العمل والنجاح والاستمرار لفترة طويلة مع النادي وحصد بطولة أو اثنتين معه. وبعد أن قرر عدم الحصول على عطلة صيفية، قضى بينيتيز الأسابيع الأخيرة في العمل الدؤوب خلف الكواليس ويبدو سعيداً برحيل كبير كشافي النادي غراهام كار، صاحب النفوذ الواسع، واستبداله برئيس جديد لشؤون صفقات ضم اللاعبين، وهو ستيف نيكسون، الكشاف السابق لدى نيوكاسل يونايتد لأقل من 21 عاماً.
من الواضح أن بينيتيز وقع في حب النادي والمدينة ولا يزال يشعر بالإثارة إزاء الإمكانات الضخمة غير المستغلة بعد لنيوكاسل يونايتد. في تلك الأثناء، ثمة أقاويل تشير إلى أن آشلي شديد الحرص على الحفاظ على المدرب الذي سبق له الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، ويرى أن آماله في بيع نيوكاسل يونايتد مقابل سعر ضخم سوف تحظى بدفعة قوية مع وجود مدرب عالمي رفيع المستوى في حجم بينيتيز.
بيد أن النبأ السيئ هنا يكمن في غياب الاتصال بين النظرية والتطبيق. في الواقع، يبدو آشلي أشبه بأليكس كروز، الرئيس التنفيذي المثير للجدل لشركة الخطوط الجوية البريطانية الذي يبدي ولعاً غريباً بتقليص النفقات. ويبدي مالك نيوكاسل يونايتد الولع ذاته بالحصول على قيمة المقابل الذي يدفعه على نحو يجعل أحياناً الصورة الكبيرة أمامه غائمة بعض الشيء.
من ناحيته، يتفق بينيتيز بوجه عام مع رغبة آشلي في ضم لاعبين تقل أعمارهم عن 26 عاماً ويملكون إمكانات كبيرة تعزز قيمتهم حال الإقدام على إعادة بيعهم، لكنه يرى أن لكل قاعدة استثناءات. وفيما بين الاثنين يقف لي تشارنلي، الرئيس التنفيذي لنيوكاسل يونايتد، والذي يعتقد أنه من الضروري الإبقاء على رضا المدرب والمالك، مع العمل في الوقت ذاته على التكيف مع توجيهات جاستن بارنيز، المحامي والذي يتعاون مع النادي منذ أمد بعيد. الملاحظ أن بارنيز الذي قد يعكف على تهيئة النادي للبيع، أراد أن يؤكد حضوره وتأثيره داخل نيوكاسل منذ بداية العام والواضح أنه لا يحب أبداً رؤية أموال تهدر دون مقابل حقيقي.
وقد يفسر هذا الاهتمام المفرط بالتفاصيل الفترة الطويلة التي استغرقتها صفقة انتقال فلوريان لوجون، لاعب خط وسط إيبار، رغم أن عقد لوجون يتضمن بند انتقال ينص صراحة على مبلغ 8.6 مليون جنيه إسترليني. من الواضح أن مهمة بارنيز ازدادت تعقيداً جراء المبلغ الذي تحدد كقيمة لنيوكاسل يونايتد والبالغ 400 مليون جنيه إسترليني. كانت تسريبات صحافية قد كشفت أن النادي يجري محادثات مع مستثمرين صينيين محتملين، في محاولة واضحة للتعرف على أي جهات محتملة قد تكون مهتمة بشراء النادي. إلا أنه للأسف لم يأخذ مسؤولو النادي في الاعتبار التوجيهات التي أصدرتها الحكومة الصينية للمستثمرين لديها بالتوقف عن «الاستثمارات غير المنطقية» في مشروعات بالخارج تتعلق بكرة القدم.
وفي ظل غياب أي صفقة شراء للنادي قريباً - وحال حدوث ذلك، فمن المتوقع أنها ستكون صفقة مفاجئة بانتقال ملكية النادي إلى جهة عربية خليجية على غرار ما حدث مع مانشستر سيتي، في الوقت الذي يسعى فيه آشلي وبينيتيز إلى إيجاد سبيل لجعل الأمور تسير بسلاسة فيما بينهما. ومن المعروف أن عقد بينيتيز ينص على دفعه مبلغاً ضخماً للنادي على سبيل التعويض حال إقدامه على الاستقالة لأسباب معينة، لكن المصادر داخل النادي لا تعتقد في معظمها أن الأمور قد تصل إلى هذا الحد.
من جانبه، يتعين على آشلي طمأنة بينيتيز حيال عزمه إبرام صفقات ضم لاعبين جدد خلال الفترة المقبلة. وفي أسوأ التقديرات، من المعتقد أن مالك النادي سيحاول التوصل لتسوية تضمن رضا المدرب على الأقل على المدى القصير. ويعني ذلك أنه بعد 10 سنوات من قيادته للنادي، سيقدم آشلي أخيراً على تحطيم الرقم القياسي لصفقات ضم اللاعبين في نيوكاسل يونايتد والذي يقف عند مستوى 17 مليون جنيه إسترليني. وكان ذلك هو المبلغ الذي دفعه فريدي شيبرد، الرئيس السابق للنادي، مقابل ضم مايكل أوين من ريال مدريد عام 2005.
ويفسر تردد آشلي تجاه إنفاق أكثر من 15 مليون جنيه إسترليني على لاعب واحد تعرض النادي للهبوط مرتين متتاليتين، بيد أنه في الوقت ذاته يتعين على الجميع النظر إلى إخفاق أوين مع النادي باعتباره درساً يذكرنا جميعاً بأنه من السهل إهدار الأموال هباءً في سوق انتقالات اللاعبين، خصوصاً في ظل صورتها المتضخمة الراهنة التي وصلت فيها الصفقات التي كانت تقدر فيما مضى بـ10 ملايين جنيه إسترلينية إلى 30 مليون جنيه إسترليني.
ومع هذا، تظل الحقيقة أن فريق نيوكاسل يونايتد الصاعد حديثاً إلى الدوري الممتاز بحاجة إلى تعزيز صفوفه بأسماء بارزة، بعدما خسر فرصة إبرام صفقات مبكرة مطلع الصيف منها ضم تامي أبراهام لاعب تشيلسي، الأمر الذي يسلط الضوء على حاجة آشلي للتحرك سريعاً في هذا الاتجاه لطمأنة بينيتيز. ومع الحصول على أموال من اتفاق البث التلفزيوني الخاصة بالدوري الممتاز، والـ30 مليون جنيه إسترليني التي حصل عليها النادي من بيع الفرنسي موسى سيسوكو إلى توتنهام هوتسبير الصيف الماضي، فإن نيوكاسل يونايتد يحظى بالتأكيد بمال وفير. واللافت أن النادي بالفعل أبدى اهتمامه بعدد من اللاعبين في الفترة الأخيرة بينهم كاميل غروشيتشكي وتوم هدلستون في هال سيتي ولاعبي آرسنال كالوم تشامبرز وكيران غيبس، وأندري غراي في بيرنلي وجو هارت في مانشستر سيتي. ورغم أن ثمة اختلافاً كبيراً بين مجرد الحديث عن الشراء وإبرام الصفقات فعلياً، فإن تشارنلي أكد أمام منتدى لجماهير النادي مؤخراً أن ثمة إنجازات «وشيكة» ستحدث وقريباً ستنضم وجوهاً جديدة إلى الفريق.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.