ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات في فنزويلا إلى 90 شخصاً

احتجاجات مناهضة للحكومة الفنزويلية (رويترز)
احتجاجات مناهضة للحكومة الفنزويلية (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات في فنزويلا إلى 90 شخصاً

احتجاجات مناهضة للحكومة الفنزويلية (رويترز)
احتجاجات مناهضة للحكومة الفنزويلية (رويترز)

أعلنت النائبة العامة في فنزويلا لويزا أورتيجا، أمس (الثلاثاء)، أن حصيلة القتلى جراء الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت قبل ثلاثة أشهر، ارتفعت إلى 90 شخصا.
وأضافت أورتيجا، وهي أبرز منتقدي الرئيس نيكولاس مادورو في الحكومة الفنزويلية، أنه يتم التحقيق حاليا مع 4658 متظاهرا باتهامات تتعلق بالقتل والاعتداء أو الإضرار بممتلكات.
وقالت أورتيجا إن عمل إدارتها يلقى تقييدا فيما يتعلق بالتحقيق في الجرائم، حيث تتم إحالة كثير من القضايا إلى قضاء عسكري خاص هدفه إدانة المتظاهرين بوتيرة عالية. ووصفت المحكمة العسكرية بأنها «لغز».
يجرى حاليا التحقيق مع أورتيجا البالغة من العمر 59 عاما، في محاكمة تستغرق خمسة أيام، بدأت يوم الثلاثاء بالمحكمة العليا في البلاد، وأي نتيجة سلبية ضدها يمكن أن تؤدي في النهاية إلى فصلها.
وتشهد الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية موجة من الاحتجاجات العنيفة التي أثارتها محاولة فاشلة من المحكمة العليا الموالية لمادورو لتجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.
كما يطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد بدلا من مادورو، بينما تواجه البلاد التي لديها أكبر احتياطي نفطي في العالم أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها ونقصاً حاداً في الغذاء والدواء.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.