الذهب يصعد بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً

سبائك ذهبية في فيينا (رويترز)
سبائك ذهبية في فيينا (رويترز)
TT

الذهب يصعد بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً

سبائك ذهبية في فيينا (رويترز)
سبائك ذهبية في فيينا (رويترز)

ارتفع الذهب اليوم (الثلاثاء)، مع عزوف المستثمرين عن الأصول عالية المخاطر، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً سقط في المياه الإقليمية لليابان، لكن المعدن النفيس استقر قرب أدنى مستوى في 7 أسابيع والذي بلغه في الجلسة السابقة.
وقالت كوريا الشمالية اليوم إنها اختبرت بنجاح صاروخاً باليستياً عابراً للقارات قبل أيام من اعتزام زعماء من دول مجموعة العشرين مناقشة خطوات للحد من برامج بيونغ يانغ للتسلح.
ويستخدم الذهب في العادة بديلاً استثمارياً خلال أوقات الضبابية السياسية والمالية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 1224.71 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:34 ت. غ. وأمس (الاثنين)، انخفض الذهب 1.7 في المائة في أكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، ليلامس أضعف مستوياته منذ 11 مايو (أيار) عند 1218.31 دولار للأوقية.
وارتفع الذهب في العقود الأميركية تسليم أغسطس (آب) 0.4 في المائة إلى 1224.50 دولار للأوقية.
وقال جون شارما، المحلل لدى «إيه إن بي»، إن احتمال وقوع خلاف بشأن التجارة والاستثمار والأمن بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والقادة الأوروبيين خلال قمة مجموعة العشرين يقدم أيضاً بعض الدعم للذهب.
وانخفض السعر الفوري للفضة 0.1 في المائة إلى 16.08 دولار للأوقية بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ التاسع من مايو عند 16.01 دولار.
وزاد البلاتين 0.5 في المائة إلى 906 دولارات بعد أن تراجع دون 900 دولار يوم الاثنين للمرة الأولى منذ العاشر من مايو.
وارتفع البلاديوم 1.2 في المائة إلى 853.72 دولار للأوقية.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».