اليابان والاتحاد الأوروبي يهيئان لاتفاق تجارة حرة

علما الاتحاد الأوروبي واليابان (جابان تايمز)
علما الاتحاد الأوروبي واليابان (جابان تايمز)
TT

اليابان والاتحاد الأوروبي يهيئان لاتفاق تجارة حرة

علما الاتحاد الأوروبي واليابان (جابان تايمز)
علما الاتحاد الأوروبي واليابان (جابان تايمز)

أعلنت الحكومة اليابانية اليوم (الثلاثاء) سعي وزير الخارجية فوميو كيشيدا إلى التوصل لاتفاق نهائي واسع المدى للتجارة الحرة بين بلاده والاتحاد الأوروبي خلال الأسبوع الحالي، وذلك قبل الإعلان عن ذلك رسميا وفقا للتوقعات.
وبحسب وكالة «جيجي برس» اليابانية للأنباء، فإن رئيس وزراء اليابان شينزو آبي قال أمام اجتماع لحكومته: «من المهم للغاية التوصل إلى اتفاق واسع المدى مبكرا ورفع راية التجارة الحرة في مواجهة التحركات الحمائية التي نراها في مختلف أنحاء العالم».
يأتي ذلك فيما من المقرر أن يعقد كيشيدا محادثات غدا (الأربعاء) مع مفوضة التجارة الأوروبية سيسليا مالمستروم، التي زارت طوكيو نهاية الأسبوع الماضي للمشاركة في محادثات رسمية يابانية أوروبية استمرت يومين بشأن الاتفاق المقترح.
من المتوقع في الوقت نفسه أن يلتقي رئيس وزراء اليابان شينزو آبي مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونيكر يوم الخميس المقبل، حيث يعتزم القادة الثلاثة الإعلان رسميا عن الاتفاق.
سيغطي اتفاق للتجارة بين الجانبين، الذي يعد سوقا يضم 637 مليون شخص، نحو 28 في المائة من اقتصاد العالم.
ويقول بعض المحللين إن اتفاقا بين اثنين من أكبر اقتصادات العالم يمكن أن يكون بمثابة رد على سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ولم تتمكن اليابان والاتحاد الأوروبي، اللذان كانا يتفاوضان بشأن اتفاقية للتجارة الحرة منذ مارس (آذار) 2013 التوصل لاتفاق على ما إذا كان سيتم إلغاء التعريفات الجمركية على السيارات اليابانية المصدرة إلى أوروبا أو المنتجات الزراعية الأوروبية التي يتم شحنها إلى اليابان مثل الجبن.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.