الإصابة بالحزام الناري قد تسبب مشكلات للقلب

الإصابة بمرض الحزام الناري قد تزيد احتمال الإصابة بأزمة قلبية (ديلي ميل)
الإصابة بمرض الحزام الناري قد تزيد احتمال الإصابة بأزمة قلبية (ديلي ميل)
TT

الإصابة بالحزام الناري قد تسبب مشكلات للقلب

الإصابة بمرض الحزام الناري قد تزيد احتمال الإصابة بأزمة قلبية (ديلي ميل)
الإصابة بمرض الحزام الناري قد تزيد احتمال الإصابة بأزمة قلبية (ديلي ميل)

قال باحثون كوريون إن الإصابة بمرض الحزام الناري قد تزيد احتمال الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو تسبب مشكلات أخرى للقلب بنسبة 40 في المائة.
لكن الدكتور سونغ هان كيم من مركز أسان الطبي في سول ومؤلف الدراسة، قال في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة «رويترز» للأنباء، إن التلقيح يمكن أن يساعد في منع الإصابة بالحزام الناري الذي يسببه الهربس النطاقي، وهو الفيروس نفسه الذي يؤدي إلى الجدري.
وقام كيم وزملاؤه بتحليل السجلات الطبية لأكثر من 23 ألفاً من مرضى الحزام الناري في الفترة بين عامي 2003 و2013 ومقارنتها بالعدد نفسه من المرضى الذين لم يصابوا بذلك المرض.
ووجدت الدراسة أن الذين أصيبوا بالمرض هم على الأرجح من النساء ولديهم العوامل الشائعة التي تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول والسكري، وغيرها من العوامل المرتبطة بالتقدم في العمر.
ونشر التقرير في دورية الكلية الأميركية لأمراض القلب.
وبعد الوضع في الاعتبار هذه العوامل وغيرها من التي قد تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب، وجد الباحثون أن الإصابة بالحزام الناري كانت مرتبطة بزيادة احتمال حدوث مشكلات بالقلب نسبتها 41 في المائة، وبزيادة نسبتها 35 في المائة في احتمال الإصابة بسكتة دماغية، وبزيادة 59 في المائة في احتمال الإصابة بأزمة قلبية.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».