التأشيرات تؤجل وصول مدرب الأهلي الجديد

طبيب يقود التدريبات... والدوليون يعودون الأربعاء

سيرغي ريبوروف («الشرق الأوسط»)
سيرغي ريبوروف («الشرق الأوسط»)
TT

التأشيرات تؤجل وصول مدرب الأهلي الجديد

سيرغي ريبوروف («الشرق الأوسط»)
سيرغي ريبوروف («الشرق الأوسط»)

كلفت إدارة النادي الأهلي مهمة قيادة تدريبات الفريق الأول بالنادي للتونسي إبراهيم مسعود عضو الجهاز الطبي في الفريق لحين وصول المدرب الجديد للفريق سيرغي ريبوروف إلى جدة.
وكانت تدريبات فريق الأهلي انطلقت يوم أمس على الملعب الرديف لملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، لانشغال ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بمقر النادي بأعمال الصيانة. بينما ينتظر أن يصل المدرب ريبوروف إلى جدة برفقة جهازه المساعد المكون من طاقم إسباني يضم فيسنتي غوميز كمساعد مدرب، الذي سبق له العمل مع منتخب إسبانيا ونادي أتليتكو بيلباو الإسباني، بالإضافة لمدرب اللياقة خيسوس بينيدو، الذي سبق له أن عمل مع أتليتكو بيلباو الإسباني ومنتخب قطر والمنتخب الأولمبي الإسباني.
وهو الطاقم الفني نفسه الذي عمل مع المدرب ريبوروف إبان إشرافه على فريق ديناموكييف الأوكراني خلال السنوات الثلاث الماضية بجانب مساعده الإسباني إيدو، الذي ضمه لجهازه المساعد وسبق له العمل في نادي روبين الروسي.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن تأخر وصول مدرب فريق الأهلي سيرغي ريبوروف إلى جدة حتى يوم أمس جاء بسبب عدم حصوله على تأشيرة الدخول إلى المملكة، وهو من نتائج الفراغ الإداري الذي مر به النادي نهاية الموسم الماضي، وتحديداً بعد استقالة الإدارة السابقة.
وكان الرئيس الحالي للنادي الأمير فهد بن خالد تولى المسؤولية تزامناً مع آخر أيام عمل قبل إجازة عيد الفطر المبارك، بعد أن صدر قرار بتكليفه لرئاسة النادي من قبل الهيئة العامة للرياضة لمدة عام، وينتظر أن يصل المدرب وجهازه المساعد إلى جدة فور حصولهم على التأشيرات الخاصة بالدخول خلال اليومين المقبلين.
وأكد المصدر الأهلاوي أن هذا الإجراء ناتج لظروف الإجازات للقطاعات ذات العلاقة، وأنه لن يؤثر في سير انطلاقة الإعداد للموسم المقبل، حيث المتعارف عليه البداية بإجراء الكشف والفحوصات الطبية لجميع اللاعبين، موضحاً أن مدرب الفريق وطاقمه المساعد سيكون في جدة غداً (الثلاثاء) على أبعد تقدير لقيادة التحضيرات الأهلاوية.
من جهة أخرى، تقرر أن يلتحق اللاعبون الدوليون في فريق الأهلي وهم ياسر المسيليم وسعيد المولد ومحمد آل فتيل ومنصور الحربي وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وعبد الفتاح عسيري وسلمان المؤشر بالتدريبات ابتداء من يوم الأربعاء المقبل، بعد أن تم منحهم راحة إضافية عقب فراغهم من المشاركة مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام أستراليا ضمن تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبل في روسيا 2018م، بعد أن امتدت مشاركتهم حتى منتصف شهر يونيو (حزيران) الماضي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».