كشف مصدر وثيق الاطلاع في الهيئة العامة للرياضة أن تخصيص الأندية السعودية الـ14 كافة سيعلن خلال أسابيع، موضحا أن الإعلان يبدو أنه خاضع لمسألة وقت بالنسبة لمسؤولي الهيئة الذين ينتظرون شارة الانطلاق لبدء التخصيص لكافة الأندية التي تنافس في دوري المحترفين السعودي من جهات رسمية.
وبحسب المصدر فإن إطلاق عملية بيع جميع الأندية ستتم خلال العام الجاري وتحديدا قبل دخول الربع الأخير من 2017 ولن تكون بمراحل كما كان يفكر الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس السابق للهيئة والذي أعفي من منصبه شهر مايو (أيار) الماضي، لكنها ستكون لكافة الأندية الـ14.
وخضعت عملية التخصيص في الأشهر الأربعة الأخيرة لمزيد من المراجعة والمتابعة والتدقيق من قبل فريق التخصيص فضلا عن خبراء سعوديين ومستشارين دوليين، بينهم شركة ديلويت للاستشارات التجارية العالمية وبنك الاستثمار وجدوى للاستثمار وشركة كليفرود تشانس العالمية المتخصصة في المحاماة.
وقام فريق التخصيص الرياضي السعودي الذي يرأسه محمد آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة بمراجعة تامة للأداء المالي لكافة الأندية الـ14 وتجهيز تشغيلها، كونها ستتحول إلى كيانات تجارية خاصة حقيقية، وسيتبع ذلك تهيئة تامة للبيئة الرياضية السعودية تنظيميا وفنيا لتكون الملكية للأندية السعودية كاملة.
وسعى فريق التخصيص إلى مراجعة مستوى الاهتمام باللعبة في السعودية في الفترة الماضية وسبل النمو فيها، وذلك لربط ذلك بالتخصيص للأندية التي ستباع لاحقا.
ويعمل المسؤولون في الهيئة إلى تقديم الرياضة السعودية وتحديدا كرة القدم كمنتج ترفيهي ذي مستوى عالمي وصناعة اقتصادية يستفاد منها على المستوى السعودي.
وينتظر السعوديون القيم المالية النهائية لكافة الأندية السعودية التي لن تكون بحسب ما كان يتم العمل به إبان حقبة الأمير عبد الله بن مساعد، إذ سيتم تغيير معادلة التقييم لتكون أقل بكثير على مستوى أسعار الأندية، بحيث لن تكون فلكية صعبة وذلك بهدف ملائمة قيمها المالية للوضع الاقتصادي الراهن وإتاحة ذلك للمستثمرين بالدخول.
وبحسب مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط» فإن هذا التعديل في آلية التقييم جاء بعد اعتراضات من بعض رؤساء الأندية على القيم المالية التي توصل إليها فريق التخصيص الرياضي لكل ناد، والذي كان يرأسه الأمير عبد الله بن مساعد، وأنه تم الطلب بمراجعة هذه القيم حتى لا يكون هناك مبالغة في الأرقام التي سيتم شراء الأندية من خلالها.
وتابع: ما يتردد الآن في كواليس الجهة المعنية بالتخصيص أن قيم الأندية لن تكون كما كان متوقعا بمبالغ مالية باهظة، بل ستكون أقل عما كان متجها إليه في السابق.
يجدر بالذكر، أن هيئة الرياضة إبان «الرئيس السابق» كانت تتجه إلى تخصيص أربعة أندية في المرحلة الأولى، وكانت التوجهات تذهب إلى أندية الاتفاق والفتح والتعاون وناد كبير لم يسمّ في ذلك المرحلة، علما بأن الأهلي رفض في تلك المرحلة أن يكون هو أول ناد يخصص؛ كونه غير جاهز بحسب رأي كبار المسؤولين في النادي.
تخصيص الأندية السعودية {مسألة وقت}... والإعلان قريباً
شركات ديلويت وجدوى وكليفرود تشانس وبنك الاستثمار تقوم بالمراجعة النهائية
تخصيص الأندية السعودية {مسألة وقت}... والإعلان قريباً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة