واشنطن تستثني «الاتحاد» الإماراتية من حظر الإلكترونيات

TT

واشنطن تستثني «الاتحاد» الإماراتية من حظر الإلكترونيات

أعلنت السلطات الأميركية، أمس، أنها أعادت السماح بنقل الكومبيوترات المحمولة إلى مقصورة الركاب في رحلات طيران شركة «الاتحاد» الإماراتية المتوجهة إلى الولايات المتحدة.
وشركة «الاتحاد» هي الأولى التي تستفيد من رفع هذا الحظر الذي فرضته السلطات الأميركية في الحادي والعشرين من مارس (آذار) على الرحلات القادمة من 10 مطارات في 8 بلدان عربية، إضافة إلى تركيا.
ويشمل الحظر كل الكومبيوترات المحمولة والأجهزة اللوحية وبقية الآلات الإلكترونية التي يتجاوز حجمها حجم الهاتف المحمول. وبررت السلطات الأميركية الحظر بالخوف من تفخيخ هذه المعدات.
وألغي هذا الحظر بالنسبة لكل رحلات شركة «الاتحاد» التي تقلع من مطار أبوظبي، حسب ما أعلن أمس ديفيد لابان، المتحدث باسم دائرة الأمن الداخلي الأميركي. وأوضح هذا المتحدث أن الحظر رفع بالنسبة لشركة «الاتحاد» لأن الشركة ومطار أبوظبي اتخذا كل الإجراءات الأمنية الإضافية التي طلبتها واشنطن في 28 يونيو (حزيران). وأضاف أن الشركة «عملت سريعا على تطبيق الإجراءات الأمنية الإضافية... وما قامت به هو مثال يجب الاقتداء به من قبل جميع شركات الطيران الأجنبية والأميركية».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.