السفير قطان ينفي قيام خادم الحرمين بزيارة تفقدية لـ«تيران وصنافير»

تيران وصنافير (خريطة غوغل)
تيران وصنافير (خريطة غوغل)
TT

السفير قطان ينفي قيام خادم الحرمين بزيارة تفقدية لـ«تيران وصنافير»

تيران وصنافير (خريطة غوغل)
تيران وصنافير (خريطة غوغل)

أكد أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة مندوب السعودية الدائم لدى الجامعة العربية عميد السلك الدبلوماسي، عدم صحة ما تداولته بعض الصحف والمواقع الالكترونية، نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، من تصريحات بعض المصادر التي تزعم بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، سوف يغادر جدة على ساحل البحر الأحمر متوجها إلى مدينة تبوك، في زيارة تفقدية للمنطقة تدوم 12 يوماً يضع خلالها حجر الأساس لجسر الملك سلمان ويرفع العلم السعودي على جزيرتي "تيران وصنافير".
وأهاب "قطان"، بكافة وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر عند تناقل مثل تلك المزاعم، والتواصل مع القسم الإعلامي بالسفارة للتأكد قبل نشر هذه الأخبار، وذلك حفاظاً على مصداقية وسائل الاعلام أمام الرأي العام.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.