ترمب يعتزم مناقشة قضية بيونغ يانغ مع الصين واليابان

الرئيس الاميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الاميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

ترمب يعتزم مناقشة قضية بيونغ يانغ مع الصين واليابان

الرئيس الاميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الاميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

أعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي دونالد ترمب سيجري اليوم (الاحد) اتصالين هاتفيين بكل من الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، حول التهديد الذي تشكله البرامج النووية والبالستية لكوريا الشمالية.
وتبدي ادارة ترمب مزيدا من الاستياء ازاء تصرفات نظام كيم جونغ-اون الذي أجرى في الاشهر الاخيرة عددا كبيرا من التجارب الصاروخية، منتهكا بذلك قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقد عول ترمب في احدى المراحل، على امكانية ان تمارس الصين، الحليف الاساسي لكوريا الشمالية، ضغوطا على بيونغ يانغ، لكنه قال الاسبوع الماضي ان الجهود الصينية باءت بالفشل.
ويعتبر الرئيس الأميركي في الوقت الراهن العقوبات الوسيلة الفعالة لمواجهة النظام الكوري الشمالي، بدلا من الحوار.
وسيتحدث ترمب مع الرئيس الصيني اليوم الساعة 20:45 بتوقيت واشنطن (00:45 ت غ الاثنين)، ومع رئيس الوزراء الياباني الساعة 20:00 بتوقيت واشنطن (00:00 ت غ الاثنين).
وخلال محادثاته الجمعة في واشنطن مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-اين المؤيد للحوار مع بيونغ يانع، دعا ترمب الى "رد فعل حاسم" حيال النظام الكوري الشمالي.
ولم يتوصل الرئيسان الى تحديد استراتيجية مشتركة لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ.
وقال ترامب ان "فترة الصبر مع النظام الكوري الشمالي قد نفدت. بكل صراحة، لقد نفد الصبر".



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.