الأهلي يوجه بوصلة مفاوضاته إلى «جبر» الزمالك

علي جبر («الشرق الأوسط»)
علي جبر («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يوجه بوصلة مفاوضاته إلى «جبر» الزمالك

علي جبر («الشرق الأوسط»)
علي جبر («الشرق الأوسط»)

تضاءلت فرصة تعاقد النادي الأهلي مع المدافع الدولي المصري أحمد حجازي لاعب فريق الأهلي المصري، بعد أن كان هدفاً للأهلاويين خلال الأيام الماضية، نظير المستويات الفنية العالية التي يقدمها اللاعب مع ناديه ومنتخب بلاده، وعلمت الـ«الشرق الأوسط» أن مدرب فريق الأهلي المصري حسام البدري رفض بشكل قاطع الاستغناء عن اللاعب خلال هذه المرحلة تحديداً لعدة أسباب، منها تعرض عدد كبير من لاعبي خط دفاعه للإصابة، وحاجته إلى اللاعب خلال المنافسات المقبلة، كما أن اللاعب حجازي تم قيده في بطولة دوري أبطال أفريقيا الحالية.
وكان التعادل السلبي خيم على المباراة التي جمعت زاناكو الزامبي بضيفه الأهلي المصري أمس السبت، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من المجموعة الرابعة بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، التي شهدت أيضا فوز الوداد على مضيفه القطن الكاميروني 2 - صفر.
وفشل الفريقان في استغلال جميع الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين، ليحصل كل منهما على نقطة. وواصل زاناكو تصدره للمجموعة، بعد أن رفع رصيده إلى 11 نقطة، فيما جاء الوداد المغربي في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، بينما احتل الأهلي المركز الثالث برصيد 8 نقاط، وحل فريق القطن في المركز الرابع الأخير بلا نقاط.
وأدى تمسك إدارة النادي الأهلي المصري باللاعب أحمد حجازي إلى توجيه مسيري النادي الأهلي البوصلة نحو زميله في منتخب الفراعنة علي جبر، لاعب نادي الزمالك.
وكان مدرب فريق الأهلي القادم سيرغي ريبوروف، أكد من خلال تصريحات إعلامية خلال الأيام الماضية، عدم استعجاله في إتمام التعاقدات العناصرية مع لاعبين أجانب، وقال إنه ينتظر العمل مع فريقه لحسم هذا الملف مع إدارة ناديه، مؤكداً حرصه على الاستفادة من ميزة الاستعانة بستة عناصر أجنبية، حيث كانت التعاقدات سابقا أربعة لاعبين أجانب فقط، وهي الزيادة التي أقرها الاتحاد السعودي لكرة القدم مؤخراً وستطبق من الموسم المقبل.
ولمح مدرب الأهلي الجديد إلى أن وقوفه على مستويات اللاعبين المحليين على الطبيعة سيعطي انطباعاً أشمل وأفضل خلال المرحلة القادمة لتحديد مكامن القوة والضعف في صفوفه رغم متابعته لعدد مباريات فريقه الأخيرة عبر الفيديو.
وافتتح فريق الأهلي مرحلته الأولى للإعداد للموسم المقبل التي انطلقت أمس السبت في جدة، وستستمر لمدة أسبوع كامل قبل المغادرة يوم الجمعة القادم إلى النمسا، للدخول في معسكر إعدادي خارجي سيستمر لمدة 21 يوماً.
وبدأ لاعبو الأهلي في إجراء الكشف والفحوصات الطبية لدى أحد المراكز الطبية الخاصة، حيث قسمت إدارة الكرة في الفريق اللاعبين لمجموعتين، على أن تنطلق التدريبات الفعلية على أرضية الملعب ابتداء من غد الاثنين على الملعب الرديف لملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية، بإشراف مدرب الفريق سيرغي ريبوروف.
وأعلن مشرف عام كرة القدم في فريق الأهلي باسم أبو داود أن المعسكر الخارجي سيكون مرحلتين تبدأ الأولى في بلدة فيندشغار ستون لمدة 9 أيام، ومن ثم التوجه إلى ضواحي سالزبورغ لقضاء المدة المتبقية من المعسكر.
فيما تقرر أن يجري الفريق 4 مباريات تجريبية خلال معسكره الإعدادي؛ ستكون الأولى أمام بيشافزهوفن النمساوي يوم 18 من شهر يوليو (تموز) الجاري، فيما اللقاء الثاني سيكون أمام فريق أودينيزي الإيطالي في التاسع عشر من الشهر نفسه، وتقرر أن تكون المواجهة الإعدادية الثالثة أمام فريق كونيا سبور التركي يوم الثالث والعشرين، ويختتم الأهلي مبارياته التجريبية أمام العين الإماراتي في الرابع والعشرين من شهر يوليو الجاري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.