مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»
TT

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

أكد اللواء توفيق أبو نعيم، مدير قوى الأمن الداخلي في غزة، أن مصر أبدت استعدادها لتزويد حركة «حماس» بمعدات ثقيلة وأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، بما يساعد في تحسين مستوى ضبط الأمن في المنطقة الحدودية الواقعة بين مصر وقطاع غزة، لافتاً إلى أن الإجراءات المتخذة على الحدود تأتي في سياق نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد من «حماس» للقاهرة و«التفاهمات» التي تمت في إطارها.
وقال أبو نعيم، وهو أحد أعضاء وفد «حماس» الذي زار مصر الشهر الماضي، إن لجنة فنية من قطاع غزة ستتوجه إلى القاهرة خلال أيام لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الجانب المصري، موضحاً أن «المنطقة العازلة التي يجري العمل لإتمامها على الحدود تندرج ضمن خطة» تستهدف «زيادة الضبط والسيطرة وتعزيز الحالة الأمنية» على حدود القطاع.
وتخطط «حماس» لإقامة منطقة عازلة بعمق 100 متر داخل الأراضي الفلسطينية لمراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات و«تسلل المطلوبين». وتشمل المرحلة الأولى التي بدأتها الحركة تعبيد وتسوية الطريق على الشريط الحدودي الجنوبي بطول 12 كيلومتراً، على أن يتم لاحقاً نشر منظومة مراقبة متكاملة، تشمل أبراجاً عسكرية وكاميرات حديثة، إضافة إلى تركيب شبكة إنارة كاملة على طول الحدود.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.