مهربو المخدرات يستخدمون طائرات مُسيرة لمراقبة الشرطة

خلال عملية تهريب فاشلة في أستراليا

مهربو المخدرات يستخدمون طائرات مُسيرة لمراقبة الشرطة
TT

مهربو المخدرات يستخدمون طائرات مُسيرة لمراقبة الشرطة

مهربو المخدرات يستخدمون طائرات مُسيرة لمراقبة الشرطة

كشف مسؤولون في أستراليا الجمعة أن عصابة دولية لتهريب المخدرات استخدمت طائرات من دون طيار لمراقبة الشرطة خلال عملية باءت بالفشل لتهريب كمية من الكوكايين بقيمة 30 مليون دولار أسترالي (23 مليون دولار) إلى داخل البلاد.
وذكرت الشرطة الاتحادية الأسترالية أنه تم ضبط كمية المخدرات التي تزن 92 كيلوغراما في ثلاث حقائب داخل حاوية على متن سفينة شحن وصلت إلى ملبورن قادمة من بنما.
واعتقلت الشرطة سبعة أشخاص بعد حملة المداهمة، ومن بينهم أربعة أستراليين وكنديان وبريطاني، ووجهت لهم اتهامات بتهريب المخدرات. وصرح مفتش الشرطة الاتحادي جون بيفريدج بأن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها المجرمون طائرات من دون طيار، ولكنها تكشف أن عصابات المخدرات أصبحت أكثر ذكاء.
وقال بيفريدج للصحافيين في ملبورن: «لقد استخدموا طائرات من دون طيار للقيام بعمليات مراقبة عكسية ضد المحققين بينما كانوا يعقدون اجتماعاتهم».
وأضاف: «المجرمون يزدادون ذكاء، ولكن الشرطة تزداد ذكاء أيضا». وأشاد بيفريدج بجهود المحققين في الإفلات من أعمال المراقبة الجوية التي قام بها المجرمون.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».