القلم وأحمر الشفاه وقطرة العين ضمن الممنوعات في قاعدة صينية بهونغ كونغ

مصادرة أقراص مسكنة للآلام وفواتير سيارة أجرة من مراسلي وكالة أنباء خلال زيارة

القلم وأحمر الشفاه وقطرة العين ضمن الممنوعات في قاعدة صينية بهونغ كونغ
TT

القلم وأحمر الشفاه وقطرة العين ضمن الممنوعات في قاعدة صينية بهونغ كونغ

القلم وأحمر الشفاه وقطرة العين ضمن الممنوعات في قاعدة صينية بهونغ كونغ

القلم أمضى من السيف... هذا هو الحال على ما يبدو بالنسبة لآلاف الجنود الصينيين المتمركزين في هونغ كونغ.
فالأقلام ووسائل منع الحمل وأحمر الشفاه وقطرة العين والأفيون ضمن أشياء غريبة مدرجة على قائمة ممنوعات لم يسمح للضيوف بحملها أثناء جولة في قاعدة لجيش التحرير الشعبي أمس الجمعة في إطار فعاليات لإحياء الذكرى العشرين لعودة هونغ كونغ لحكم الصين.
ولم يتهاون مسؤولو الأمن على الإطلاق بعدما سمحوا لضيوف وجهت إليهم دعوات بتفقد الحياة في الثكنات في قاعدة شك كونغ التي تقع تحت سفح جبل تاي مو شان أعلى جبال هونغ كونغ.
وتشمل قائمة الممنوعات أيضاً المظلات، التي كانت رمزا لاحتجاجات تنادي بالديمقراطية عام 2014، لكن سلطات القاعدة قدمت للزوار بدائل. وصادر أفراد الأمن أيضا قلما وفواتير سيارة أجرة ووحدة اتصال بالإنترنت بتقنية الجيل الرابع وبعض المياه والنعناع وأقراصا مسكنة للآلام من مراسلين لـ«رويترز».
وتسلم المراسلون قبل الزيارة قائمة ممنوعات تضمنت أيضا الهيروين والماريغوانا ومستحضرات الوقاية من الشمس ومساحيق التجميل.
وشاهد الضيوف الذين زاروا القاعدة في ظل درجات حرارة مرتفعة تتجاوز 30 درجة مئوية عرضا عسكريا شاركت فيه طائرات هليكوبتر من طراز «زد 8» وشاحنات تحمل صواريخ دفاع جوي وسيارات مصفحة فيما عزفت فرق الموسيقى العسكرية.
وقدم جنود صينيون هدايا للضيوف عبارة عن أكياس بها قبعات مموهة وأعلام ومياه وبسكويت وكعكة.
ووصل الرئيس الصيني شي جين بينغ في موكب وتفقد 20 سرية من القوات وأكثر من مائة قطعة عسكرية فيما ترددت أصداء الموسيقى عالية.
وعلى الرغم من أن أعداد القوات في حامية جيش التحرير الشعبي الصيني غير معروفة فإن مبعوثين ودبلوماسيين أجانب يعتقدون أنها تتراوح بين 8 آلاف و10 آلاف جندي بما في ذلك جنود مشاة وقوات خاصة.



حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

قال حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم (الأحد)، إنه لا يمكنه أن يتعاون مع مسؤولين آخرين يحاولون تنفيذ مذكرة اعتقال صدرت بحق الرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

يأتي ذلك في ظل جدل قانوني بشأن مشروعية تنفيذ مذكرة اعتقال الرئيس، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وفي أعقاب المحاولة الفاشلة من قبل السلطات الكورية الجنوبية لاحتجازه، أعلن الرئيس يون عن اتخاذ خطوات قانونية ضد هؤلاء المتورطين في محاولة احتجازه، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم. ونقلت «يونهاب» عن محامي يون قوله إنه يعتزم رفع شكوى، غداً (الاثنين)، ضد نحو 150 من مسؤولي إنفاذ القانون، بما في ذلك رئيس وكالة مكافحة الفساد، التي تتعامل مع قضيته بشأن إعلان الأحكام العرفية.

يشار إلى أن العشرات من المحققين العاملين بمكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، حاولوا تنفيذ مذكرة توقيف من المحكمة لاعتقال يون، أول من أمس (الجمعة)، بعد أن تجاهل 3 استدعاءات للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول).

غير أن نحو 200 من أفراد الجيش وقوات الأمن عرقلوا الوصول إلى المقر الرئاسي، مما دفع مسؤولي مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إلى أن يعودوا بعد ذلك بنحو 5 ساعات ونصف الساعة.

يشار إلى أن يون أول رئيس كوري جنوبي يواجه الاعتقال وهو في المنصب، حسب «يونهاب». وأضافت الوكالة أن المحققين الذين يسعون لاعتقال يون، قد يحاولون ذلك مرة أخرى القيام بذلك اليوم (الأحد). وإذا نجحوا، فسيكون أمامهم 48 ساعة لاستجواب يون واتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه أو طلب مذكرة اعتقال بحقه.