«طيران الإمارات»: رحلات أميركا تعمل بشكل طبيعي بعد القيود الجديدة

أكدت التزامها بتعليمات الجمارك والحدود في الولايات المتحدة

«طيران الإمارات»: رحلات أميركا تعمل بشكل طبيعي بعد القيود الجديدة
TT

«طيران الإمارات»: رحلات أميركا تعمل بشكل طبيعي بعد القيود الجديدة

«طيران الإمارات»: رحلات أميركا تعمل بشكل طبيعي بعد القيود الجديدة

قالت «طيران الإمارات» إن رحلاتها إلى الولايات المتحدة تعمل بشكل طبيعي، في أعقاب شروط جديدة أعلنت عنها الإدارة الأميركية على مواطني 6 دول في منطقة الشرق الأوسط، تتضمن وثائق سفر، وتأشيرة دخول سارية إلى الولايات المتحدة، حيث أشارت الناقلة الإماراتية إلى ضرورة امتلاك الوثائق كي يتسنى السفر للراغبين. وبين متحدث في بيان صدر أمس أن «الناقلة ستبقى ملتزمة بتعليمات إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية في هذا الشأن»، وذلك بعد تأييد المحكمة العليا الأميركية مؤقتاً القرار التنفيذي للرئيس دونالد ترمب حول حظر السفر الذي يستهدف مواطنين من 6 دول.
وتتضمن شروط الإدارة الأميركية التي أعلنت أمس، وجوب أن تكون لدى مواطني الدول الست علاقات أسرية أو تجارية «قوية» في الولايات المتحدة، وذلك من أجل أن يحصلوا على تأشيرات دخول إلى البلاد، حيث دخلت التعليمات الجديدة التي ستسري على مواطني إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن حيز التنفيذ أمس.
وكانت «طيران الإمارات» قد أشارت في وقت سابق إلى أنها تعمل وفق مبدأ العرض والطلب، مشيرة إلى أن تخفيض الرحلات إلى الولايات المتحدة جاء ضمن ذلك المبدأ، وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، في أبريل (نيسان) الماضي إن «طيران الإمارات» خفضت عدد الرحلات إلى بعض الوجهات.
وقال: «نحن دائما تعاملنا مع السوق يخضع لميزان العرض والطلب في النهاية، وبالنسبة لأي سوق نعمل بها. العام الماضي الإمارات افتتحت 7 محطات لم تكن موجودة، معظمها كان في شرق آسيا والصين». متابعاً أن عملية إعادة تشغيل الرحلات التي تم تخفيضها في الولايات المتحدة تخضع لمسألة العرض والطلب، وقال: «إذا وجدنا أن هناك نمواً فالطائرات ستكون موجودة، وبالنسبة لنا هناك 27 طائرة جديدة ستدخل للأسطول قريبا».
وقررت الناقلة الإماراتية في ذلك الوقت خفض الرحلات على 5 مسارات لوجهات أميركية بعد تراجع الطلب، ومن المقرر أن ينخفض عدد الرحلات المباشرة إلى فورت لودرديل وأورلاندو إلى 5 رحلات أسبوعيا في مايو (أيار) بدلا من تسيير رحلات يومية، بينما خفضت عدد رحلات سياتل وبوسطن إلى رحلة واحدة يوميا في يونيو (حزيران) من رحلتين يوميا، وسيجري تقليص رحلات لوس أنجليس من رحلتين يوميا إلى رحلة واحدة في يوليو (تموز).
وأكد الشيخ أحمد بن سعيد أن «طيران الإمارات» دائما تعيد دراساتها وتقييمها للأسواق، وذلك لدراسة فتح محطات جديدة، وقال: «نحن ننظر للموضوع بإيجابية للسوق والسنوات المقبلة. وتوجهنا لفتح خطوط جديدة نحو الشرق لا يأتي في سياق سياسة جديدة بناء على ما يحدث من قضايا مختلفة».
وجاء انخفاض الطلب على الرحلات من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة الأميركية؛ كون قرار الحظر يشمل دولا في المنطقة، وشمل قرار تخفيض الرحلات عددا من شركات الطيران الخليجية، بسبب قوانين فرض حظر المسافرين، إضافة إلى قوانين تتعلق بمنع نقل الأجهزة الإلكترونية الكبيرة على متن رحلات جويّة معيّنة تنطلق من مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.