أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا بنظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم أمس (الأربعاء) لبحث سبل استئناف محادثات السلام المتعثرة في مالي، بحسب ما ذكره مصدر من دائرة الرئيس الفرنسي اليوم (الخميس).
وكان من المفترض أن تضع الاتفاقية التي توسطت فيها الجزائر عام 2015 حدا لنزاع انفصالي زعزع استقرار مالي بين الطوارق في الشمال والحكومة في الجنوب.
ولم يطبق الاتفاق بالكامل بعد. كما تواجه مالي صعوبة في احتواء الحركات المتشددة في شمال البلاد، حيث تتكرر الاشتباكات بين الفصائل المتناحرة وتشن الجماعات المتشددة هجمات على المدنيين وقوات جيش مالي وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية هناك.
وأضاف المصدر، أن ماكرون اقترح اتخاذ «إجراءات ملموسة» إزاء الوضع في مالي. ولم يكشف عن تفاصيل.
وقال المصدر للصحافيين «كما باقي الأطراف ونحن، ترغب الجزائر في أن تسير الأمور بسرعة أكبر، وأن تنفذ النقاط الرئيسية التي حددها (الاتفاق)».
ويزور ماكرون مالي الأحد لحضور اجتماع قمة إقليمي يتوقع أن يناقش الوضع الأمني في المنطقة.
أزمة مالي محور اتصال ماكرون وبوتفليقة
أزمة مالي محور اتصال ماكرون وبوتفليقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة