الناتو يعلن زيادة قواته في أفغانستان

اجتماع وزراء «الناتو» (إ.ب.أ)
اجتماع وزراء «الناتو» (إ.ب.أ)
TT

الناتو يعلن زيادة قواته في أفغانستان

اجتماع وزراء «الناتو» (إ.ب.أ)
اجتماع وزراء «الناتو» (إ.ب.أ)

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ قبل اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل اليوم (الخميس) أن الحلف سوف يرسل مزيدا من القوات إلى أفغانستان.
وقال ستولتنبرغ: «أستطيع أن أؤكد أننا سوف نعزز من وجودنا في أفغانستان، وتعهدت 15 دولة بالفعل بتقديم مساهمات إضافية»، مشيراً إلى أن «دعم الناتو سوف يتركز على ثلاثة مجالات: هي تعزيز قوات العمليات الخاصة الأفغانية ودعم تطوير القوات الجوية الأفغانية ودعم وقيادة وتعليم رجال الشرطة الأفغانية».
وعلى الرغم من أن «الناتو» أنهى عملياته القتالية في أفغانستان في ديسمبر (كانون الأول) من العام 2014، إلا أن هناك نحو 12 ألف جندي مستمرون في تدريب ومساعدة القوات الأفغانية.
وكان ستولتنبرغ قد قال أمس (الأربعاء) إن الإنفاق على مجال الدفاع، الذي يمثل قضية شائكة بين الحلفاء الأوروبيين في «الناتو» وكندا، سوف يرتفع بواقع 46 مليار دولار أو ما يعادل 3.4 في المائة هذا العام.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.