الاتفاق يقوي دفاعه بالعراقي أحمد إبراهيم

الإدارة تفاوض كادش على تمديد عقده الاحترافي

الاتفاق يقوي دفاعه بالعراقي أحمد إبراهيم
TT

الاتفاق يقوي دفاعه بالعراقي أحمد إبراهيم

الاتفاق يقوي دفاعه بالعراقي أحمد إبراهيم

اقتربت إدارة نادي الاتفاق من إكمال عقد لاعبيها الأجانب، بعد أن أعلنت رسمياً التعاقد مع اللاعب الدولي العراقي أحمد إبراهيم، بعد أقل من 24 ساعة فقط من ضم اللاعب الكويتي الدولي فهد الهاجري.
وانضم الثنائي إلى الكاميروني أمينو بوبا الممتد عقده منذ الموسم الماضي، وكذلك الإسباني خوانمي كاليخون، الذي تم الاتفاق معه على التمديد نظير مستوياته المتطورة التي قدمها الموسم الماضي، والتي شجعت الإدارة على التفاوض معه للتمديد بعد أخذ رأي اللجنة الفنية والمدرب الصربي ميودراج، الذي شاهد عدة مباريات للفريق مؤخراً من أجل الحصول على معلومات كافية لعدد من اللاعبين وخصوصا الأساسيين منهم.
من جانبه، عبر اللاعب العراقي أحمد إبراهيم في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بالانضمام لنادي الاتفاق، وخوض تجربة احترافية هي الأولى له في الدوري السعودي بعد أن خاض عدة تجارب في أندية عربية وخليجية مكنته من الحصول على الخبرة الجيدة.
وأكد أن الدوري السعودي من الدوريات الكبرى في المنطقة، وأن هناك حاجة كبيرة لبذل كثير من الجهود من أجل النجاح، متمنياً أن يكون عند حسن تطلعات الاتفاقيين.
أما اللاعب الكويتي فهد الهاجري، فقد عبر عن ثقته بأن يكون عند حسن تطلعات الاتفاقيين ويقدم الإضافة الفنية المطلوبة، واصفا خطوة انضمامه للاتفاق بالخطوة التاريخية في مسيرته الرياضية، وبيّن أنه سينضم للفريق في التاسع من يوليو (تموز) في المعسكر المقبل في تركيا بعد أن ينهي جميع الارتباطات الخاصة.
وشكر الهاجري إدارة الاتفاق على مساعيها الجادة لضمه، وكذلك إدارة ناديه السابق الكويت الكويتي التي تجاوبت وسهلت عملية الانتقال.
وعلى صعيد اللاعبين المحليين، فقد بدأت مفاوضات مع قائد الفريق حسن كادش من أجل تمديد عقده الاحترافي الذي ينتهي بعد عام، بعد أن تجمدت المفاوضات الاتفاقية مع نظيرتها الأهلاوية لضم اللاعب نتيجة الخلافات على قيمة الصفقة والمميزات الأخرى التي اشترطها الاتفاق، ومنها إعارة عدد من اللاعبين البارزين، حسبما أشارت «الشرق الأوسط» في وقت سابق.
وستنطلق اليوم تدريبات الاتفاق تحت قيادة مدربه الصربي ميودراج الذي طلب الاستعانة بالمدرب والمحاضر الآسيوي سمير هلال عضو اللجنة الفنية بالنادي، من أجل العمل معه مساعدا معه، نظراً لقربه من الفريق وامتلاكه معلومات كافية بشأن اللاعبين، حيث يتوقع أن يبقى هلال مساعدا لمدة محددة حسب حاجة المدرب الصربي لخدماته، خصوصا أن هلال يمتلك شهادات مكنته بأن يكون مدرباً أول في عدد من الأندية في السنوات القليلة الماضية.
وسيبقى الفريق في الدمام لقرابة الأسبوع قبل الانتقال إلى تركيا، حيث سيقام معسكر لثلاثة أسابيع، ويتضمن خوض 3 مباريات ودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.