مخدر قاتل ينتشر في تركيا

يستخدم في الاعتداءات والسرقات

مخدر قاتل ينتشر في تركيا
TT

مخدر قاتل ينتشر في تركيا

مخدر قاتل ينتشر في تركيا

رصدت السلطات التركية انتشارا واسعا لنوع جديد من المخدرات تكفي نقطتان أو ثلاث منه لأن يفقد الإنسان وعيه بحسب خبراء في مجال الصحة.
ويفاقم من خطورة المخدر، الذي يحمل اسم «جاما بوتيرولاكتون» استخدامه في الاعتداءات أو السرقات وقد سجل انتشاراً سريعاً في أنحاء تركيا على الرغم من الحظر.
ونقلت صحيفة «حريت» التركية عن وزير التجارة والجمارك بولنت توفنكجي تأكيده حدوث زيادة لافتة في استخدام المخدر الذي يرمز إليه اختصارا بـ«جي بي إل»، وهو سائل شفاف عديم الرائحة يباع في زجاجات صغيرة تشبه المطهرات أو المعقمات، لافتاً إلى أن المخدر القاتل أضيف إلى قائمة المواد المحظورة في تركيا يوم 4 يونيو (حزيران) 2016، لكن يجري تهريبه إلى داخل البلاد من ليتوانيا وبولندا وهونغ كونغ.
ويباع المخدر بنحو 200 ليرة تركية (ما يعادل 60 دولاراً) ويستخدم بإضافته إلى المياه لتخفيفه.
وبحسب خبراء، يتسبب المخدر القاتل في حالة من الإدمان، ويمكن استخدام قطرة واحدة كمثير أو محفز جنسي كما أنه يفقد الوعي بمجرد تناوله مباشرة.
وكشفت وسائل إعلام تركية عن أن المهربين خارج البلاد يرسلون المخدر إلى المشترين في تركيا في شكل عبوات وكأنها مواد تعقيم أو منظفات بعد تلقي الطلبات عبر الإنترنت.
ونفذت قوات الأمن التركية على مدى الأسبوعين الماضيين 17 عملية دهم، وصادرت 32 كيلوغراما من المخدر كانت معدة للتوزيع داخل البلاد، وتم توقيف 21 شخصا في هذه الحملات.
وقالت صحيفة «حريت» إنه في عام 2009، عثر على الطالبة في كلية الطب هيستر ستيوارت (21 عاما) ميتة في فراشها، بعد أن استخدمت المخدر للمرة الأولى في بريطانيا. وأطلقت أسرتها حملة ناجحة لحظر المخدرات في البلاد.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.