«آي أو إس 11»: نظام تشغيل جديد من «آبل» بمزايا متفوقة

إمكانات واعدة للعمل مع هاتف «آيفون» المقبل

نظام تشغيل «آي أو إس 11»  لدى عرضه أخيراً
نظام تشغيل «آي أو إس 11» لدى عرضه أخيراً
TT

«آي أو إس 11»: نظام تشغيل جديد من «آبل» بمزايا متفوقة

نظام تشغيل «آي أو إس 11»  لدى عرضه أخيراً
نظام تشغيل «آي أو إس 11» لدى عرضه أخيراً

هل تتأهب لاقتناء «آيفون 8» المقبل؟ فيما يلي نظرة سريعة عليه وعلى نظام التشغيل الجديد من «آبل» المناسب للهاتف الجديد الذي عرضَتْه خلال اليوم الأول من «مؤتمر المطورين العالميين» الذي نظمته في سان خوسيه بكاليفورنيا، أخيراً.
وقد كشفت الشركة كثيراً من المعلومات حول البرنامج الذي من المقرر أن يشكل لب جهاز «آيفون» الجديد لدى إطلاقه، والذي من المحتمل أن يحدث في الخريف. ومثلما الحال مع تكرارات سابقة تتعلق بنظام تشغيل هاتف «آبل» الجوال، يحمل نظام «آي أو إس 11» إمكانات جديدة واعدة تخدم النماذج الحالية من «آيفون».
واللافت كذلك أن «آبل» أبقت على اهتمام خاص تجاه أجهزة «آيباد» التي تأمل الشركة في أن تستعيد عافيتها من حالة الركود التي تعانيها الآن. وفيما يلي 11 تغييراً طرأت على «آي أو إس» لافتة للانتباه كما عرضتها «يو إس إيه توداي».
* الواقع المعزز
- تمكنت الشعبية المفاجئة والقصيرة التي حظيت بها لعبة «بوكيمون غو» لدى إطلاقها العام الماضي، من منح مستخدمي «آيفون» شعوراً مبكراً بما تعنيه تجارب الواقع المعزز، التي تدور في جوهرها حول فرض شخصيات وعناصر أخرى «زائفة» على العالم الواقعي.
وباستخدام منصة تدعى «إيه آر كيه إيت ARKit»، سيتمكن المطورون من استغلال فكرة الكومبيوتر والاستفادة مما تؤكد «آبل» على أنه سيصبح «أكبر منصة واقع معزز على مستوى العالم»، بالنظر إلى القاعدة العريضة من مستخدمي «آيفون» و«آيباد» الموجودة بالفعل.
أحد الأمور التي نعلمها على وجه اليقين أن الواقع المعزز دائماً ما ينتج عروضاً رائعة، حتى في صورتها الأبسط، مثلما حدث عندما نجح مسؤول تنفيذي في «آبل» من إظهار كوب زائف من القهوة الساخنة على سطح طاولة خالية تماماً.
* دفع أموال لأصدقائك عبر «ماسنجر». على كل من «فينمو» و«باي بال» و«سكوير» توخي الحذر، ذلك أن «آبل» تعمد الآن إلى تمكين عمليات دفع أموال من شخص لآخر عبر تطبيق رسائل من خلال «آبل باي» وبمعاونة «سيري». ومع هذا، فإنه لا يزال يتعين على «آبل» تقديم مزيد من الشرح فيما يخص التفاصيل الأكثر دقة. على سبيل المثال، أعلن المسؤول التنفيذي لدى «آبل»، كريغ فيدريغي أنه عندما تتلقى أموالاً من صديق، فإنها ستتجه نحو بطاقة «آبل باي كاش»، التي نود بالتأكيد معرفة المزيد عنها.
* سياحة وسياقة
- مزيد من الخرائط المفيدة: ثمة احتمال كبير أن تكون اثنتان على الأقل من الإمكانات الجديدة الصادرة مع تطبيق «مابس» مفيدة للغاية. في الواقع، تضيف «آبل» ما تقول إنه خرائط مفصلة لمجموعة متنوعة من مراكز التسوق ومطارات كبرى. أيضاً، توفر «آبل» خدمة «إرشادات تبديل ممرات السياقة أثناء قيادة السيارة».
- منع الإزعاج أثناء القيادة: بمناسبة الحديث عن القيادة، تحمل هذه الإمكانية الرائعة المعنية بضمان السلامة أنباء سارة للسائقين الذين يتعرضون لتشتت انتباههم بسهولة بالغة بسبب الإخطارات والتنبيهات.
عندما تتولى تفعيل «منع الإزعاج أثناء القيادة»، فإن «آي أو إس 11» سيحول التنبيهات والإخطارات للحالة الصامتة مع إبقاء الشاشة مظلمة. وسيعتمد «آي أو إس 11» على خاصية «بلوتوث» أو «واي فاي» لتقدير ما إذا كنت تتحرك داخل سيارة. وإذا كان الحال كذلك، فإنه سيقترح عليك تفعيل هذه الخاصية.
وحال تفعيلها، فإن أي شخص يبعث إليك برسالة سيتلقى إجابة معدة سلفاً تفيده بأنك سترى رسالته لاحقاً لدى بلوغك وجهتك. وإذا ما رغب مرسل الرسالة تنبيهك إليها باعتبارها طارئة، فإن بإمكانه الرد على الرسالة بكلمة «طارئ» كي يسمح بتمريرها إليك على الفور.
* ذكاء «سيري»
- «سيري» أكثر ذكاءً: تصر «آبل» على أنه من خلال التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، فإن «سيري» سيزداد ذكاءً بالفعل مع «آي أو إس 11»، إضافة إلى تعلمه المزيد حول كيفية إرضائك بتجارب شخصية ومقترحات من خلال متابعة ما تفعله عبر تطبيقات «سفاري» و«نيوز» و«ميل» و«ميسدجيز». ويجري التشارك في تفاعلاتك من خلال «سيري» عبر مجموعة من الأجهزة (مع تشفيرها).
في الواقع، لا يعرف كيف سيكون شعور المستخدم لـ«سيري» الجديد المفترض أن يضم صوتاً ذكورياً وآخر نسوياً يبدو أكثر طبيعية، لكن الاحتمال الأكبر أن المسافرين عبر الدول سيقدرون تماماً حقيقة أن «سيري» سيتمكن من ترجمة كلمات وعبارات بالإنجليزية إلى الصينية والفرنسية والألمانية والإسبانية.
- تعزيز الصور: ينبغي للمصورين المعتمدين على «آي فون» الترحيب بالإمكانات الجديدة المصاحبة لتطبيقي «فوتوز» و«كاميرا»، ولكن لا أحد يدري نوع الكاميرا التي ستدمج في جهاز «آيفون» المقبل. وتتضمن الإمكانات الجديدة القدرة على التقاط صور في وضع «بورتريه» (الإمكانية المتاحة حالياً لدى «آي فون 7 بلس» فقط) مع ضمان استقرار الصورة البصرية. كما يسمح لك «آي أو إس 11» بإضافة تأثيرات وتشذيب لقطات الفيديو القصيرة داخل صور «لايف فوتوز». وبإمكان نسق جديد يدعى «هاي إفشنسي إيميدج فايل فورمات» تقليص حجم ملف الصور التي تلتقطها عبر «آيفون 7» أو «آيفون 7 بلس».
- تصميم جديد لـ«كونترول سنتر». تتطلب أي تصميمات جديدة من أي نوع من المرء بذل مجهود للاعتياد عليها، لكن التغييرات التي أدخلت على «كونترول سنترControl Center « حيث يمكنك التحول إلى نمط «الطيران» وتعديل التجهيزات السمعية، تبدو خطوة إيجابية. يجمع «كونترول سنتر» جميع هذه الأدوات الآن في صورة عرض واحدة، يمكنك الحصول عليها بالمسح على الشاشة نحو الأعلى. في الوقت ذاته، تضم شاشة الغلق الجديدة الإخطارات جميعها في صورة عرض موحدة.
- تصميم جديد لـ«آب ستور». على صعيد التصميم، ثمة تعديلات أدخلت أيضاً على متجر «آب ستور»، منها قسم متميز للألعاب.
* لوحة مفاتيح
- لوحة مفاتيح يمكن الكتابة عليها بيد واحدة. يشكل هذا عنصراً آخر يتعين تجريبه أولاً قبل تقييمه، لكن «آبل» من جانبها تعد بتحقيق سهولة أكبر في الكتابة بيد واحدة والدخول بسهولة إلى الأرقام والرموز وعلامات الترقيم.
- تجربة موسيقية أكثر ثراءً. سيتمكن مشتركو «آبل ميوزيك» من متابعة والإسهام والاستماع إلى قوائم تشغيل مشتركة مع أصدقاء وبناء حسابات شخصية بحيث يمكن لآخرين متابعتك. كما فتحت «آبل»: «آبل ميوزيك» أمام المطورين، ما أتاح لهم الوصول إلى 40 مليون أغنية محفوظة في كتالوغ سحابي خاص بـ«آبل».
في الوقت ذاته، فإنه بينما لن تطرح سماعة «هوم بود» الجديدة التي يسيطر عليها «سيري» ويبغ سعرها 349 دولاراً حتى ديسمبر (كانون الأول)، فإن خاصية «إير بلاي 2» الجديدة في «آي أو إس 11» ستمكنك من التحكم في «آبل تي في» وسماعات تشكل أطرافاً ثالثة داخل غرف متعددة بأرجاء المنزل بالاعتماد على «كونترول سنتر» أو تطبيق «هوم» أو «سيري».
- فوائد حصرية لـ«آي باد». فيما وراء «آيفون»، أعلنت «آبل» أن «آي أو إس 11» يعتبر البرنامج الأكبر الذي يعلن عنه حتى الآن فيما يخص «آيباد». ومن بين الفوائد الجديدة، دعم السحب والإسقاط وتطبيق الملفات الجديدة، وكلاهما قادر على جعل كومبيوتر لوحي مثل «آي باد برو» شديد الشبه بـ«ماك».



هاتف «أونر ماجيك 7 برو» يرفع معايير الذكاء الاصطناعي بأشواط

مزايا متقدمة للذكاء الاصطناعي على جميع المستويات
مزايا متقدمة للذكاء الاصطناعي على جميع المستويات
TT

هاتف «أونر ماجيك 7 برو» يرفع معايير الذكاء الاصطناعي بأشواط

مزايا متقدمة للذكاء الاصطناعي على جميع المستويات
مزايا متقدمة للذكاء الاصطناعي على جميع المستويات

استطاعت الهواتف الجوالة مواكبة أحدث التطورات التقنية، بل قيادتها في كثير من الأحيان، مثل الشاشات القابلة للطي، وسرعة الشحن، ومقاومة المياه والغبار، ودقة الشاشة، وسرعة المعالج. وشهدنا هذا الأمر فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي بعمره الحديث؛ حيث تبنّى كثير من الهواتف الجوالة الذكاء الاصطناعي لرفع جودة الصور الملتقطة، والتعرُّف على عادات الاستخدام، وغيرهما من المزايا الأخرى.

ولكن عام 2025 يبدأ بداية مبهرة؛ حيث جرى الكشف عن هاتف «أونر ماجيك 7 برو» (Honor Magic7 Pro)؛ الذي يُقدم تطويرات مبهرة في هذا المجال عبر عدد من مزاياه، والذي يُمكن القول إنه سيرفع من معيار الذكاء الاصطناعي لجميع الهواتف الجوالة الرائدة التي سيشهدها هذا العام.

اختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم أنيق بشاشة مبهرة ودعم للشحن فائق السرعة

تصميم أنيق

تصميم الهاتف جميل جدّاً، ويتميّز بجهته الخلفية ذات النقوش الفاخرة، والمنطقة الدائرية التي تحتوي على الكاميرات. ويقدم الهاتف الكاميرا الأمامية في منطقة خاصة بها بمنتصف الجهة العلوية، مع تقديم أزرار تشغيل الهاتف، وتعديل درجة ارتفاع الصوت في الجهة اليمنى، ومستشعر بصمة خلف الشاشة.

وعلى الرغم من قطر الشاشة الكبير، فإن من السهل حمل الهاتف والتفاعل مع المحتوى بيد واحدة، ووزنه موزع بشكل متقن، بحيث لا يميل من يد المستخدم في جلسات الاستخدام المطولة. هذا، وتم استخدام طبقة الحماية «نانوكريستال» (NanoCrystal Shield) لحماية الشاشة من الصدمات بنحو 10 أضعاف المسافة التي يمكن سقوط الهواتف الأخرى منها.

مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة

ويستمد الهاتف القدرات المتقدمة للذكاء الاصطناعي من واجهة الاستخدام المطورة «ماجيك أو إس 9» (MagicOS9)، التي تدمج هذه التقنية على مستوى النظام بأكمله ليستفيد المستخدم منها في المهام اليومية للهاتف والتصوير والترفيه والتواصل مع الآخرين والعمل والتحرير والتسوق الإلكتروني، والكثير غيرها من الوظائف.

ويستطيع النظام الآن التعرُّف على الفيديوهات التي تحتوي على تزييف الشخصيات (AI Deepfake Detection)؛ حيث يتم تحليل الفيديو مباشرة خلال التحدث مع الطرف الآخر، وعرض رسالة تُبين إن كانت الشخصية مزيفة أم لا، وذلك للتعرف على المتصيدين والمحتالين. وتتم هذه العملية على الجهاز نفسه دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، وذلك بعد تدريب النظام على مجموعات ضخمة من الفيديوهات المزيفة.

كاميرات متقدمة تقرب الصورة لغاية 100 ضعف دون فقدان التفاصيل أو الألوان

ويمكن الآن رسم دائرة حول أي عنصر في المحتوى، سواء كانت نصوصاً أم صوراً، ليتعرف النظام على ذلك العنصر، ويقدم وظائف مرتبطة (Circle to Anything)، مثل تحويل اسم مَعْلم سياحي في رسالة «واتساب» إلى موقع في «خرائط غوغل» (أو أي تطبيق خرائط آخر) ومشاركته مع الآخرين، أو اقتطاع جزء من صورة وتحريره، أو إرساله إلى الآخرين بسهولة كبيرة، أو اختيار صورة لكتاب ما ليتم عرض معلومات مرتبطة به ومتاجر تبيعه.

ويستطيع النظام كذلك ترجمة النصوص التي يتم تسجيلها (Honor AI Translate) بكل سهولة، عبر 11 لغة، هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية (الأوروبية واللاتينية) والروسية والتركية والماليزية والصينية، بهدف كسر حواجز اللغة في الاجتماعات، أو لدى السفر إلى دول جديدة. ويضاف إلى ذلك قدرة النظام على ترجمة المحادثات صوتياً بين اللغات المختلفة. ويسمح تطبيق الملاحظات (AI Notes) بتفريغ التسجيلات الصوتية، وتحويلها إلى نصوص، مع التعرُّف على محادثات كل طرف عبر 11 لغة المذكورة أعلاه، إضافة إلى تقديم ملخصات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتسهيل تسجيل ما الذي يجب القيام به بعد كل اجتماع أو ورشة تدريب طويلة.

صور «ذكية»

وتمتد قدرات الذكاء الاصطناعي إلى رفع جودة الصور الملتقطة، من حيث الدقة والألوان والإضاءة والظلال والمؤثرات المختلفة (مثل «بوكيه» ونمط «هاركورت» «Harcourt» الفني للأوجه)، خصوصاً بعد تقريب الصورة نحو العناصر البعيدة جدّاً؛ حيث ستظهر الصورة النهائية بدقة كانت مستحيلة قبل أشهر قليلة. كما تستطيع هذه التقنيات إزالة اهتزاز تسجيلات الفيديو أثناء التصوير بجودة مبهرة جدّاً. كما يستطيع الذكاء الاصطناعي التعرف على الابتسامات وتحرك الجفن، وهرولة الطرف المراد تصويره، وتعديل الإعدادات فوراً لالتقاط أفضل الصور في جميع الظروف وعبر أي مسافة، بقدرات تكبير تصل إلى 100 ضعف، دون خفض جودة الصورة وألوانها. وبعد التقاط الصور، تستطيع تحريرها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وحذف العناصر غير المرغوبة من الصور (AI Eraser)، واستخلاص العناصر المرغوبة دون الخلفية المحيطة بها (AI Extraction) بمجرد تحديد العنصر المرغوب التفاعل معه، وبضغطة زر بسيطة، ومن ثم مشاركتها مع الآخرين عبر عدد من التطبيقات.

كما تستخدم الشاشة الذكاء الاصطناعي لمحاكاة لون الضوء الطبيعي لمزيد من الراحة لعيني المستخدم، وحمايتهما من الضوء الضار خلال جلسات الاستخدام المطولة. وتعمل هذه التقنيات على تحويل قطبية ضوء الشاشة (Polarization) من الخطية (Linear) إلى الدائرية (Circular)، ليصبح ضوء الشاشة أشبه بضوء الشمس، مع سهولة مشاهدته من جميع الزوايا، وخفض إجهاد العين بنحو 16 في المائة. كما يمكن لتقنيات خفض الضوء ليلاً تنظيم عملية إفراز هرمون الميلاتونين بنحو 20 في المائة، مقارنة بالشاشات التقليدية، ما يُساعد على الشعور بالنعاس لدى استخدام الهاتف قبل النوم. كما تستطيع الكاميرا الأمامية قياس بُعد عيني المستخدم عن الهاتف، وتعديل تركيز الصورة، بحيث تكون دقتها عالية عبر جميع المسافات، وليست ثابتة كما هي الحال في الشاشات الأخرى التقليدية.

تطوير الألعاب الإلكترونية

وسيستمتع اللاعبون بقدرات الذكاء الاصطناعي في ألعابهم؛ ذلك أن هذه التقنيات تستطيع رفع معدل الرسومات في الثانية (Frames per Seconds FPS) بشكل كبير، بفضل توليد رسومات إضافية دون الحاجة إلى معالجتها عبر وحدة الرسومات، الأمر الذي يرفع من مستويات الأداء بشكل مبهر دون ارتفاع درجة الحرارة أو استهلاك مزيد من شحنة البطارية، إضافة إلى قدرتها على رفع دقة الصورة والمحتوى الذي يظهر فيها.

وتُقدّم السماعات الجانبية تجسيماً ممتداً للصوتيات، مدعومة بصوتيات جهورية (Bass) قوية بالنسبة لهاتف جوال، مع رفع جودة المحادثات في عروض الفيديو والموسيقى والألعاب الإلكترونية، لمزيد من الانغماس في جميع أنواع المحتوى الذي يتم الاستماع إليه. كما تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي إزالة الضوضاء من الخلفية بكفاءة عالية، للحصول على مكالمات وفيديوهات بث مباشر عبر الإنترنت غاية في الوضوح.

مواصفات تقنية

ويبلغ قطر الشاشة 6.8 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 2800x1280 بكسل، وبكثافة 453 بكسل في البوصة، وبتردد 120 هرتز، وبشدة سطوع تبلغ 5000 شمعة. ويعمل الهاتف بمعالج «سنابدراغون 8 إيليت موبايل بلاتفورم» (Snapdragon 8 Elite Mobile Platform) ثماني النواة (نواتان بسرعة 4.32 غيغاهرتز، و6 بسرعة 3.53 غيغاهرتز) وبدقة التصنيع 3 نانومترات، مع استخدام 12 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و512 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. وتبلغ دقة الكاميرات الخلفية 50 و200 و50 ميغابكسل (للزوايا العريضة والتصوير البعيد والزوايا العريضة جدّاً) مع تقديم ضوء «فلاش» بتقنية LED، في حين تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 50 ميغابكسل بعدسة عريضة.

ويقدم الهاتف مستشعر «Qualcomm 3D Sonic Sensor» للبصمة خلف الشاشة، الذي يستخدم الموجات الصوتية والتقنية فوق الصوتية لإنشاء صورة بصمة ثلاثية الأبعاد دقيقة، تسمح بفتح الهاتف حتى عندما تكون يد المستخدم مبللة، مع ضمان تقنية مكافحة التزوير المتقدمة وأمان الهاتف في جميع الأوقات. يضاف إلى ذلك قدرة الهاتف على خفض صوت الطرف الثاني لدى التحدث معه في أماكن هادئة، وذلك حتى لا يسمع الآخرون حديث الطرف الثاني، مثل الوجود في مصعد أو في مكتبة أو في سيارة أجرة.

وبالنسبة للبطارية، فهي مصنوعة من الجيل الثالث لـ«السيليكون - كربون» منخفض السماكة، بشحنة تبلغ 5850 مللي أمبير/ساعة، ويمكن شحنها بسرعات فائقة تبلغ 100 واط سلكياً و80 واط لاسلكياً، مع القدرة على شحن الملحقات المختلفة عكسياً ولاسلكياً بقدرة 5 واط. ويمكن شحن البطارية سلكياً من 0 إلى 100 في المائة خلال 33 دقيقة فقط، مع القدرة على شحنها لاسلكياً بالكامل خلال 44 دقيقة.

ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 15»، ويدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و7 و«بلوتوث 5.4» وتقنية الاتصال عبر المجال القريب (Near Field Communication NFC)، مع دعم استخدام شريحتي اتصال، وتقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء، ومقاومة المياه والغبار وفقاً لمعيار «IP69».

ويبلغ وزن الهاتف 223 غراماً، وتبلغ سماكته 8.8 ملليمتر، وهو متوافر في المنطقة العربية بلوني الفضي والأزرق، بسعر 3999 ريالاً سعودياً (نحو 1066 دولاراً) ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق 22 يناير (كانون الثاني) الحالي.