صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا

صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا
TT

صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا

صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا

أفاد رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي صالح مسلم، بأن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية تتقدم في معركة الرقة ببطء، لأنها حريصة على حماية المدنيين، لافتاً إلى أن مجلساً مدنياً سيحكم المدينة بعد تحريرها من «داعش». وشدد على أن مكان «الحشد الشعبي» هو العراق وليس سوريا، مضيفاً أن «الأمر الذي يقررونه داخل العراق وضمن أراضيهم هم أحرار فيه، لكن ليست لهم علاقة بسوريا. إذا أرادوا البقاء ضمن أراضيهم فأهلاً وسهلاً، أما إذا حاولوا الاعتداء والتدخل في مناطقنا، فسندافع عن أنفسنا».
ودافع زعيم أكبر حزب كردي تتبع له «وحدات حماية الشعب»، المكون الرئيسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، عن إسقاط التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة طائرة سورية في ريف الرقة الأسبوع الماضي، قائلاً إن «الطائرة قدمت وقصفت مناطق بينما كانت قواتنا تحارب (داعش)، مما يعني أن النظام يساعد التنظيم، ولذلك دافع التحالف عن القوات التي يدعمها وكان على النظام ألا يقوم بذلك».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.