أسهم أوروبا ترتفع صباحاً

بدعم من «نستله» والبنوك الإيطالية

متعاملون أثناء التداول في بورصة فرانكفورت بألمانيا (رويترز)
متعاملون أثناء التداول في بورصة فرانكفورت بألمانيا (رويترز)
TT

أسهم أوروبا ترتفع صباحاً

متعاملون أثناء التداول في بورصة فرانكفورت بألمانيا (رويترز)
متعاملون أثناء التداول في بورصة فرانكفورت بألمانيا (رويترز)

استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع بأداء قوي اليوم (الاثنين) مع صعود أسهم البنوك بعدما توصلت إيطاليا إلى اتفاق بخصوص بنكين متعثرين أمس (الأحد) بينما بلغ سهم نستله مستوى قياسيا مرتفعا.
وبدأت إيطاليا تصفية البنكين المتعثرين أمس في صفقة قد تكلف روما ما يصل إلى 17 مليار يورو وتضع الأصول الجيدة للمصرفين في أيدي انتيسا سان باولو.
وصعد سهم انتيسا 3.6 في المائة بينما ارتفع مؤشر قطاع البنوك في منطقة اليورو 1.2 في المائة.
وساهمت مكاسب البنوك في دعم المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية والمؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو ليرتفع كل منهما 0.7 في المائة بينما زاد المؤشر فايننشيال تايمز 100 البريطاني 0.6 في المائة.
وقاد سهم نستله المكاسب على المؤشر ستوكس بصعوده 4.1 في المائة.
وعززت مكاسب «نستله» الشركات الأخرى في القطاع مثل يونيلفر ودياغيو بما دفع مؤشر قطاع الأغذية والمشروبات الأوروبي للصعود أكثر من اثنين في المائة متجها لتحقيق أفضل أداء يومي منذ بداية العام.
وساهم ارتفاع أسعار النفط أيضاً في رفع مؤشر قطاع الطاقة.



«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.