سفينة آيرلندية تنقذ 712 شخصاً قرب ليبيا

مهاجرون تم إنقاذهم قبالة السواحل الليبية (رويترز)
مهاجرون تم إنقاذهم قبالة السواحل الليبية (رويترز)
TT

سفينة آيرلندية تنقذ 712 شخصاً قرب ليبيا

مهاجرون تم إنقاذهم قبالة السواحل الليبية (رويترز)
مهاجرون تم إنقاذهم قبالة السواحل الليبية (رويترز)

قالت القوات المسلحة الآيرلندية اليوم (الاثنين) إن سفينة تابعة لها أنقذت 712 شخصا بينهم نساء حوامل وأطفال قبالة ساحل العاصمة الليبية طرابلس في إطار جهود دولية لإنقاذ المهاجرين.
وقادت السفينة لو إيتين عملية إنقاذ شملت عدة زوارق على بعد 40 كيلومترا شمال غربي طرابلس طول يوم أمس (الأحد). وجرى علاج ستة مهاجرين بينهم طفل من حالات فقدان وعي.
وستنقل السفينة الآيرلندية المهاجرين وبينهم 14 سيدة حامل وأربعة رضع تقل أعمارهم عن أربعة أشهر إلى ميناء محدد لتسليمهم إلى السلطات الإيطالية.
وقال الربان برايان فيتزغيرالد لهيئة الإذاعة والتلفزيون الآيرلندية الوطنية من على متن السفينة: «أنا فخور جدا أن أقول إنه تم إنقاذ جميع الأرواح... لم نخسر أحدا. كانت عملية معقدة حيث كانت الأرواح في خطر في كل لحظة خلال العملية التي استغرقت ثماني ساعات بالكامل».
وأضاف: «بشكل عام كانوا حقا في حالة بائسة لكنهم في حالة صحية تسمح بتحمل الرحلة إلى بر السلامة».



زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)
TT

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس (الجمعة)، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة في أعقاب الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.

وقال زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو: «عندما يبدأ شخص ما في استخدام دول أخرى ليس فقط للإرهاب، ولكن أيضاً لاختبار صواريخهم الجديدة من خلال الإرهاب، فإن هذه بالتأكيد جريمة دولية».

وقال زيلينسكي إن سلوك روسيا «يسخر» من مواقف الصين ودول الجنوب العالمي الداعية إلى الاعتدال. داعياً مرة أخرى إلى رد فعل قوي من المجتمع الدولي.

كما وجه زيلينسكي نداء إلى مواطنيه والدبلوماسيين الأجانب العاملين في كييف. وقال إن أوكرانيا تعمل على تعزيز دفاعها الجوي. ومع ذلك، يجب أن يؤخذ كل إنذار بغارة جوية بشكل جدي، ويجب الاحتماء في حالة الخطر.

وفي الوقت نفسه، قال إنه لا ينبغي استخدام التهديد المحتمل من هجوم صاروخي روسي كذريعة للتوقف عن العمل، في إشارة إلى السفارات المغلقة جزئياً في البلاد.

وأضاف: «عندما تنطلق صفارة الإنذار، نذهب للاحتماء. وعندما لا تكون هناك صفارة إنذار، نعمل ونخدم»، مشيراً إلى أن بوتين سيواصل ترويع أوكرانيا «لقد بنى قوته الكاملة على هذا».