تناول الأسماك قد يقلل آلام التهاب المفاصل الروماتويدي

السمك يقلل فرص المعاناة من آلام التهاب المفاصل الروماتويدي (إ.ب.أ)
السمك يقلل فرص المعاناة من آلام التهاب المفاصل الروماتويدي (إ.ب.أ)
TT

تناول الأسماك قد يقلل آلام التهاب المفاصل الروماتويدي

السمك يقلل فرص المعاناة من آلام التهاب المفاصل الروماتويدي (إ.ب.أ)
السمك يقلل فرص المعاناة من آلام التهاب المفاصل الروماتويدي (إ.ب.أ)

تنصح أحدث الأبحاث الطبية، بأهمية تناول الأسماك مرتين أسبوعيّاً على الأقل، لدورها في تقليل فرص المعاناة من آلام التهاب المفاصل الروماتويدي.
وأشارت عدد من الدراسات السابقة إلى الفائدة الكبيرة لتناول المكملات الغذائية لزيت السمك في التغلب على أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، إلا أن القليل كان معلوماً حول دور تناول الأسماك الغنية بمادة «أوميغا 3» في تقليل أعراض المرض.
وقالت الدكتورة سارة تيديشي، أستاذ أمراض الروماتيزم والمناعة والحساسية في مستشفى المرأة بمدينة بوسطن الأميركية: «نريد التحقق فيما إذا كان تناول الأسماك كغذاء كامل سيكون له نوع التأثير ذاته مثل المكملات الغنية بالأحماض الدهنية ومادة الأوميغا - 3».
وشارك في الدراسة الرصدية نحو 176 شخصاً ضاعفوا من معدلات استهلاكهم للأسماك، وتم ملاحظة التراجع بشكل ملحوظ في أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي بين المرضى.
الجدير بالذكر أن مؤسسة التهاب المفاصل تقول إن هناك نحو 5.‏1 مليون شخص في الولايات المتحدة مصابون بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي، أغلبهم من النساء.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».