مسلمو آسيا يدعون الله أن يعم السلام في احتفالهم بعيد الفطر

مسلمون في العاصمة الإندونيسية جاكرتا يؤدون صلاة العيد (أ.ف.ب)
مسلمون في العاصمة الإندونيسية جاكرتا يؤدون صلاة العيد (أ.ف.ب)
TT

مسلمو آسيا يدعون الله أن يعم السلام في احتفالهم بعيد الفطر

مسلمون في العاصمة الإندونيسية جاكرتا يؤدون صلاة العيد (أ.ف.ب)
مسلمون في العاصمة الإندونيسية جاكرتا يؤدون صلاة العيد (أ.ف.ب)

احتفل المسلمون في آسيا بحلول عيد الفطر اليوم (الأحد) بالصلاة والدعاء بأن يعم السلام.
وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا عبر سكان عن أملهم في أن تغلب روح العيد على المخاوف من تصاعد التشدد في إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.
وقتل شرطي اليوم في هجوم نفذه مسلحون يشتبه أنهم إسلاميون متشددون بمدينة ميدان.
ونفذ متعاطفون مع تنظيم "داعش" الارهابي سلسلة هجمات معظمها على مستوى محدود في إندونيسيا خلال السنوات القليلة المنصرمة.
وقال إندونيسي يدعى شمس العارفين لتلفزيون رويترز "أرى أننا بحاجة للعودة إلى جوهر الإسلام وهو السلام لكل الإنسانية".
أما في الفلبين فقد انحسر القتال بين القوات الحكومية ومتشددين بمدينة ماراوي الجنوبية اليوم، فيما سعى الجيش لفرض هدنة مؤقتة بمناسبة العيد. لكن وقعت مناوشات صغيرة في وقت مبكر من صباح اليوم في أجزاء من
ماراوي التي يصمد فيها متطرفون موالون لتنظيم "داعش" الارهابي للأسبوع الخامس.
وأدى المسلمون صلاة العيد في مسجد ماراوي. وتسبب القتال في تشريد نحو 246 ألف شخص وقتل أكثر من 350 شخصا معظمهم متمردون ونحو 69 من أفراد قوات الأمن.
من جانبه، قال ضياء ألونتو أديونج وهو متحدث باسم لجنة إقليمية للأزمات ان "هذا العيد أكثر أعياد الفطر ألما وحزنا بالنسبة لنا منذ مئات السنين".



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».