ديفيز واثق من اتفاق جيد لخروج بريطانيا من «الأوروبي»

ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي (رويترز)
ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

ديفيز واثق من اتفاق جيد لخروج بريطانيا من «الأوروبي»

ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي (رويترز)
ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي (رويترز)

قال ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي، اليوم (الأحد)، إنه "على ثقة" بأنه سيتمكن من التفاوض لإبرام اتفاق جيد تنسحب بريطانيا بموجبه من التكتل، وهو أمر سيتطلب ترتيبات انتقالية لعام أو عامين.
وقال ديفيز لبرنامج أندرو مار الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) لدى سؤاله عما إذا كان التوصل لاتفاق الخروج ممكنا "أنا على ثقة... لست واثقا 100 بالمئة... إنه تفاوض... يمكنكم التأكد من أن سيكون هناك اتفاق (لكن) الاتفاق الذي أريده هو اتفاق التجارة الحرة واتفاق الجمارك وما شابه". وأضاف "قلت إن الأمر سيكون عاصفا وستكون هناك صعوبات، لكن في نهاية العملية هناك نقطة مصلحة مشتركة للجانبين حيث نجني مكاسب من خلال قدرتنا على الاستفادة من الأسواق العالمية ويجنون (مكاسب) من خلال وجود حليف ودود ومريح بدلا من عضو مزعج في ناديهم".



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.