الوزير السابق ريشار فيران رئيساً للأغلبية الرئاسية في البرلمان الفرنسي

الوزير السابق ريشار فيران (الإكسبرس الفرنسية)
الوزير السابق ريشار فيران (الإكسبرس الفرنسية)
TT

الوزير السابق ريشار فيران رئيساً للأغلبية الرئاسية في البرلمان الفرنسي

الوزير السابق ريشار فيران (الإكسبرس الفرنسية)
الوزير السابق ريشار فيران (الإكسبرس الفرنسية)

انتخب نواب الأغلبية الرئاسية في الجمعية الوطنية الفرنسية الوزير السابق ريشار فيران رئيسا لكتلة «الجمهورية إلى الأمام» في هذا البرلمان كما أعلنت مصادر برلمانية متطابقة.
وكان فيران القريب من الرئيس إيمانويل ماكرون وتطاله قضية متعلقة بعقارات، غادر الحكومة غداة الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي بطلب من رئيس الدولة، ليترشح لرئاسة الكتلة المؤلفة من 308 نواب في الجمعية الوطنية.
ولم يبق فيران الذي يطاله تحقيق قضائي أولي أكثر من شهر على رأس وزارة تماسك الأراضي.
وقال أحد المصادر إن فيران الاشتراكي السابق الذي التحق بماكرون منذ البداية، كان المرشح الوحيد وانتخب برفع الأيدي، مع امتناع اثنين من النواب عن التصويت.
وصرح الرئيس الجديد لكتلة الأغلبية في بيان نشره الحزب، قائلاً: «بصفتي رئيس مجموعة (الجمهورية إلى الأمام)، سأحرص على أن أبقي حيا الوعد بتجديد الممارسات السياسية، ومع الحكومة، على تجسيد عقد الأمة الذي أبرم بين رئيس الجمهورية ومواطنينا».
أثار انتخاب فيران بشبه إجماع انتقادات من عدد من السياسيين. وكتب النائب السابق عن حزب الجمهوريين اليميني تييري مارياني في تغريدة على «تويتر»: «عصابة حقيقية من منفذي الأوامر الذين يستخفون بالأخلاق!».
أما نائب رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف فلوريان فيليبو فقد كتب أن إضفاء طابع «أخلاقي» على السياسة «كلمات كبيرة بأفعال صغيرة».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.