خليل الزياني لـ«الشرق الأوسط»: الجماعية ستقود «الصقور» إلى تجاوز العراق

كبير المدربين السعوديين حذر لاعبي بلاده من التراخي والركون لنتيجة «الذهاب»

خليل الزياني لـ«الشرق الأوسط»: الجماعية ستقود «الصقور» إلى تجاوز العراق
TT

خليل الزياني لـ«الشرق الأوسط»: الجماعية ستقود «الصقور» إلى تجاوز العراق

خليل الزياني لـ«الشرق الأوسط»: الجماعية ستقود «الصقور» إلى تجاوز العراق

طالب خليل الزياني، عميد المدربين السعوديين، لاعبي منتخب بلاده، بنسيان الفوز السابق الذي حققوه على حساب المنتخب العراقي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا.
وقال الزياني لـ«الشرق الأوسط»: «أتمنى التوفيق للمنتخب السعودي في هذا اللقاء المهم. ونظرا لأهمية هذا اللقاء اسمحوا لي بأن أوجه حديثي إلى اللاعبين، وأطالبهم بعدم المبالغة بالثقة المفرطة بالقدرة على تحقيق الفوز، وعليهم أيضا ألا يركزوا على الفوز السابق الذي حققه المنتخب السعودي على نظيره العراقي بهدفين نظيفين، فتلك مباراة انتهت، ولكل مباراة دائما ظروفها التي تنتهي بنهايتها، وكما يعلم الجميع فإن المنتخب العراقي منتخب قوي، وفي حال حدوث أي تراخ أو لا مبالاة من قبل لاعبي المنتخب السعودي، سيكون ذلك عكسيا لصالح المنتخب العراقي الذي يبحث عن مثل هذه الفرصة، فيجب على اللاعبين اليقظة والانتباه في الملعب والحرص على الحفاظ على الكرة واليقظة بشكل عال، وتطبيق ما طلبه المدرب منهم».
وعما يحتاج إليه المنتخب السعودي لتحقيق الفوز في هذا اللقاء قال: «تحقيق فوزين متتاليين على المنتخب العراقي ليس بالأمر السهل، فلاعبو الفريق المنافس يمتازون بالقتالية العالية، لكن على لاعبي الأخضر التسلح بالروح العالية والاعتماد دائما على اللعب الجماعي والبحث عن السيطرة على الكرة في الملعب، وعدم السماح للخصم بالتحرك بها دون أي مضايقة، وهو الأمر الذي سيسهم بنسبة كبيرة في تفوق المنتخب السعودي».
وفيما يخص الأسلوب التكتيكي الذي يجب على المدرب الإسباني لوبيز كارو اللعب به في مثل هذا اللقاء، قال: «أفضل طريقة للعب الآن هي أسلوب الكرة في هذا العصر بتكثيف خط الوسط، بحيث يلعب المنتخب بأربعة لاعبين في الخط الخلفي، وخمسة لاعبين في الوسط، ومهاجم وحيد، لكن هذه الطريقة يجب أن تتحول بشكل سريع جدا إلى النهج الهجومي عند سيطرة المنتخب على الكرة، سواء كان ذلك من خلال الاختراق في عمق دفاعات الخصم، أو من خلال اللعب على الأطراف، فيجب على لاعبي الوسط مساندة المهاجم بشكل سريع، مما يحقق الخطورة في هجمات المنتخب السعودي على المرمى العراقي، وهذا الأسلوب يتطلب روحا عالية في الملعب، فيجب على اللاعبين الحرص على اللعب كمجموعة واحدة مع الحفاظ على روح الفريق».
وعاد الزياني للحديث عن الخصم في لقاء اليوم، المنتخب العراقي، فقال: «كما قلت سابقا المنتخب العراقي منتخب قوي وهو منافس عنيد يعرف قدرات لاعبي المنتخب السعودي ولديه لاعبون مقاربون لبعض لاعبي منتخبنا في الإمكانات اللياقية والفنية، لذا على لاعبي منتخبنا الاستفادة مما قدمه المنتخب العراقي في عام 2007 في نهائي بطولة أمم آسيا، من خلال استخدام القوة القانونية في الملعب والاحتكاك القانوني مع الخصم واستخدام كل الأدوات المتاحة لدينا لذلك، فالمنتخب العراقي منتخب قوي ويحتاج للتعامل معه بمثل هذا الأسلوب».
وعارض الزياني تسليط الأضواء والاهتمام على مهاجم المنتخب العراقي يونس محمود بشكل خاص، فقال: «التركيز على يونس بشكل خاص سيكون عاملا خاطئا في هذه المباراة، فالمنتخب العراقي أحد عشر لاعبا، والهدف قد يأتي من أي لاعب، وليس يونس فقط، وإن كان يونس محمود مكمنا للخطورة، فإن على لاعبي منتخبنا متابعة من يمرر الكرة ليونس ويصنع له الفرص؛ لذا التركيز عليه سيكون خطأ بشكل كبير، فالتركيز على كامل المجموعة هو الأمر الصحيح، مع عدم إغفال تحركات أي لاعب يمتاز بمهارة معينة».
وختم حديثه بالتأكيد أن الدور سيكون كبيرا على الجماهير السعودية التي بيدها إرهاب خصم منتخبها في الملعب وتحفيز لاعبيها، مبينا أنه على اللاعبين الاستفادة من الدعم الجماهيري الكبير الموجود معهم في هذا اللقاء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.