محمد الرويغ: الفشل يدفع إلى نجاح المشاريع الناشئة

استعرض في مركز الأمير سلمان للشباب تجربته في ريادة الأعمال

محمد الرويغ: الفشل يدفع إلى نجاح المشاريع الناشئة
TT

محمد الرويغ: الفشل يدفع إلى نجاح المشاريع الناشئة

محمد الرويغ: الفشل يدفع إلى نجاح المشاريع الناشئة

جزم رجل أعمال سعودي شاب أن «الفشل» في الأعمال التجارية يدفع إلى خروج المشاريع الناشئة لبر الأمان، كونه يسهم في التعلم من الأخطاء، حاثا جميع الشباب إلى عدم الاكتراث للانتقادات الهدامة.
وقال محمد الرويغ، الرئيس التنفيذي لسلسلة مطاعم «برغرايزر»، خلال حديثه أول من أمس، عن تجربته أمام نحو 200 شاب في مجلس الشباب بمركز الأمير سلمان للشباب بالعاصمة الرياض: «إن الفشل بشكله العام يعد مؤلما»، إلا أنه استدرك قائلا: «تدفع تلك التجربة الفاشلة نحو النجاح كونه سببا في التعلم من الأخطاء وتصحيحها وتجاوزها»، مطالبا الشباب بعدم الالتفات إلى ما يتعرضون له من انتقادات هدامة لأعمالهم.
وأضاف أن الإصرار والتحفيز يجب أن تكون في أي عمل، مشيرا إلى أن المشاريع التجارية تتطلب تسجيل المغامرة، وأردف قائلا: «يجب على أصحاب الأفكار أن يدرسوا جيدا مدى جدوى أفكارهم ويقدموا على تطبيقها فعليا، من دون الالتفات إلى الانتقادات المحبطة».
وأشار الشاب السعودي إلى أن الأفكار حق مشروع للكل، لافتا في الوقت عينه إلى أنه في حال تطبيق الفكرة في أي مكان في العالم فهذا لا يعني عدم محاكاتها، ومضى يقول: «يمكن تطبيق تلك الفكرة بأسلوب خاص ومميز بعيدا عن التقليد التام، ولا شك أن للفكرة الناجحة مزايا خاصة، منها أنها تسهم في تغطية جزء من حاجات المجتمع».
ودعا الرئيس التنفيذي لسلسلة مطاعم «برغرايزر» الشباب عند بدء مشاريعهم إلى مراعاة تقليل التكاليف وتفعيل التوظيف الجزئي، معتبرا في الوقت ذاته الأعمال الحرة أحد الحلول لمواجهة البطالة ومن أفضل مصادر الدخل للشباب، مشيرا إلى أن مبيعات قطاع الأغذية في السعودية تقدر بملايين الريالات سنويا.



الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
TT

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح الجاسر، تسجيل قطاع الطيران نمواً استثنائياً خلال عام 2024، حيث ارتفعت أعداد المسافرين بنسبة 15 في المائة، لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر، بزيادة نحو 24 في المائة على مستويات ما قبل الجائحة، فيما زادت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 11 في المائة، إلى أكثر من 902 ألف رحلة.

وأضاف الجاسر خلال الاجتماع الـ15 للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المُنعقد في الرياض، الخميس، أن نطاق الربط الجوي شهد زيادة بنسبة 16 في المائة، حيث أصبحت المملكة مرتبطة بـ172 وجهة حول العالم تنطلق منها الرحلات وإليها، وسجل الشحن الجوي نمواً استثنائياً بنسبة 34 في المائة؛ ليصل لأول مرة إلى أكثر من مليون طن خلال عام 2024.

من جانبه، بين رئيس هيئة الطيران المدني، عبد العزيز الدعيلج، أن النجاح الذي تحقق خلال العام الماضي يعود إلى الجهود التكاملية لجميع العاملين في القطاع، مشيراً إلى أن الطيران المدني السعودي حقق نمواً قياسياً خلال عامي 2023 و2024، بعد إحرازه قفزات كبيرة في الربط الجوي وأعداد المسافرين وخدمات الشحن الجوي.

وقال: «إن هذا التقدم يعكس التزام منظومة الطيران السعودي بتحقيق مستهدفات (رؤية 2030) في قطاع الطيران، من خلال الاستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية».

ولفت الدعيلج النظر إلى أن قطاع الطيران حقق منجزات استثنائية غير مسبوقة منذ اعتماد مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، التي كانت بمنزلة محرك للتحول؛ حيث ساهمت في تعزيز النمو والابتكار؛ لتواصل ريادتها العالمية.

رئيس هيئة الطيران المدني عبد العزيز الدعيلج (واس)

وقد شهد قطاع الطيران المدني في المملكة تقدماً ملحوظاً منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة «مطارات القابضة»، وتأسيس شركة «طيران الرياض»، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجيستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجيستية خاصة متكاملة في المملكة، واستقطاب كبرى الشركات العالمية في المنطقة ومنحها تراخيص الأعمال التجارية في المنطقة.

كما جرى إطلاق لائحة جديدة لحقوق المسافرين، وإجراء أكبر إصلاح تنظيمي في اللوائح الاقتصادية لقطاع الطيران خلال 15 عاماً، وإطلاق برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي وتفعيله، مع إطلاق خريطتي طريق التنقل الجوي المتقدم والطيران العام.

وحققت المملكة نسبة 94.4 في المائة في تدقيق أمن الطيران؛ لتحتل بذلك المركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وتحقيقها المرتبتين الـ18 والـ13 في معدل الربط الجوي الدولي خلال العامين السابقين، مقارنة بعام 2018، حيث كانت في المرتبة الـ27؛ وذلك وفقاً لتقرير مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا).

وكان الاجتماع الخامس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للطيران، قد شهد حضور عدد من قادة قطاعي الرياضة والسياحة في المملكة، من بينهم الفريق المسؤول عن ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم، لمناقشة دور قطاع الطيران المدني في الاستعداد لاستضافة المملكة لبطولة عام 2034، وغيرها من الأحداث العالمية الكبرى التي ستقام في المملكة خلال العقد المقبل.