دياز للهلاليين: مشاركتنا في البطولة العربية ستضيع «الآسيوية»

الشلهوب يجدد عاماً... والإدارة ترفض مخالصة الشمراني بالمجان

ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)
TT

دياز للهلاليين: مشاركتنا في البطولة العربية ستضيع «الآسيوية»

ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)

يجدد نجم الهلال محمد الشلهوب عاما مع فريقه خلال الأسبوع المقبل ليكون لاعبا هلاليا لموسم آخر بمزايا العقد الأخير نفسها.
وسيكون هذا العقد هو الأخير للموهوب بصفته لاعبا محترفا بعدها سيعلن اعتزاله كرة القدم لاعبا ويتجه ليكون مدربا في الفئات السنية.
ومن جانبه، رفض المدير الفني للفريق الهلالي رامون دياز المشاركة بالفريق الأول في البطولة العربية رغم محاولة الإدارة الهلالية.
وأشار مصدر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن دياز قال بالحرف الواحد: «إذا أراد الفريق المنافسة في دوري أبطال آسيا وتحقيق اللقب، فعليه أن يعسكر بجميع لاعبي الفريق ولا يشارك في البطولة العربية التي لا يتناسب وقت إقامتها مع وقت تجهيز الفريق للموسم المقبل».
وأشارت المصادر إلى أن رئيس مجلس إدارة شركة صلة المسوق والمنظم للبطولة العربية إلى جانب الاتحاد العربي الدكتور راكان الحارثي يجري نقاشات مستمرة مع رئيس نادي الهلال من أجل المشاركة في البطولة العربية بأكبر عدد من لاعبي الفريق الهلالي الأول.
وما زالت هناك محاولات مع دياز للموافقة على مشاركة أكثر من اسم مع الفريق الأولمبي الهلالي، يتقدم تلك الأسماء محمد الشلهوب وياسر القحطاني.
وقالت مصادر من البيت الهلالي إن الفريق الأولمبي هو من سيشارك في البطولة العربية مدعما باللاعبين ماجد النجراني وعبد الكريم القحطاني. وسيعسكر الفريق الأولمبي الهلالي بمدينة الإسماعلية المصرية من يوم 5 يوليو (تموز) حتى بداية البطولة العربية في 22 يوليو.
من جهة ثانية، أبلغت إدارة نادي الهلال لاعبها ناصر الشمراني برفضها إجراء مخالصة مالية «دون مقابل»، واشترطت المقابل المادي مقابل السماح له بالتوقيع لأي ناد آخر.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الشمراني وافق على التنازل عن بقية رواتبه الشهرية من أجل الحصول على مخالصة مالية.
وخيرت إدارة الهلال الشمراني بين البقاء أو الانتقال لناد آخر مقابل مبلغ مالي توافق عليه إدارة الهلال وكذلك اللاعب.
وتشير المصادر إلى أن ثلاثة أندية طلبت اللاعب رسمياً أكثرها جدية نادي الفيحاء الذي قدم 8 ملايين ريال، بالإضافة إلى ناديي التعاون والشباب وينتظر أن يحسم الأمر خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهة أخرى، تبحث إدارة الهلال عن مدرب أرجنتيني ليتولى مهام تدريب الفريق الأولمبي الموسم المقبل عوضا عن المدرب السابق الروماني سيبيريا، الذي انتهى ارتباطه بالنادي مع نهاية الموسم المنصرم بعد أن حقق نجاحات كبيرة بالحصول على بطولة الأمير فيصل بن فهد في آخر موسمين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.