التعاون يتكتم على صفقة السيراليوني كمارا

البرازيلي إيلي سابيا يقوي دفاعات الرائد

كمارا بقميص التعاون بعد التوقيع («الشرق الأوسط»)
كمارا بقميص التعاون بعد التوقيع («الشرق الأوسط»)
TT

التعاون يتكتم على صفقة السيراليوني كمارا

كمارا بقميص التعاون بعد التوقيع («الشرق الأوسط»)
كمارا بقميص التعاون بعد التوقيع («الشرق الأوسط»)

حسمت إدارة نادي التعاون أولى صفقاتها الأجنبية هذا الموسم بالتعاقد مع مهاجم نادي دي سي يونايتد الأميركي السيراليوني الحاج كمارا (23 سنة)، بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2021، بتوصية من المدير الفني البرتغالي غوميز، ودعم من رئيس النادي الفخري تركي آل الشيخ الذي تكفل بقيمة عقد اللاعب، لينضم إلى الثلاثي صانع ألعاب الفريق السوري جهاد الحسين ومحور الارتكاز البرازيلي ساندرو مانويل، والمدافع البرتغالي ماتشادو.
وأكد رئيس النادي محمد القاسم أن دعم رئيس النادي الفخري لمجلس إدارته وتكفله بقيمة عقد المهاجم الجديد الحاج كمارا ما هو إلا امتداد لدعمه اللامحدود، وقدم القاسم شكره وتقديره لتركي آل الشيخ نيابة عن كل التعاونيين نظير وقفاته الدائمة مع النادي، وتمنى القاسم أن يصنع اللاعب الإضافة الفنية المرجوة في خط المقدمة، ويكون التوفيق حليفه بجانب بقية زملائه اللاعبين.
ولم يفصح التعاونيون عن قيمة عقد المهاجم الحاج كمارا، بعد المفاوضات الطويلة، التي قادها المشرف على الفريق الأول عبد الله الدخيل ومهندس الصفقات التعاونية نايف الحسين الذي يقف خلف كل الصفقات المحلية والأجنبية في المواسم الأخيرة، إذ تعتمد عليه إدارة القاسم التفاوض مع اللاعبين المحليين والأجانب لعلاقاته الواسعة في الوسط الرياضي، وهذا ما أكده نائب الرئيس علي الشايعي، الذي كشف أن نايف الحسين كان خير معين لإدارة النادي في إقناع اللاعب، ووصفه بالسر الذي يقف خلف كل الصفقات التعاونية.
مهاجم التعاون الجديد مثّل المنتخب السيراليوني الأول، بيد أن ابتعاده عن الخريطة الأساسية في ناديه السابق دي سي يونايتد الأميركي، كان وراء ابتعاده عن صفوف المنتخب، وأعير من ناديه دي سي يونايتد الذي يلعب في الدرجة الأولى إلى نادي لريتشمورد ريكرز «درجة ثانية» وخاض معه 9 مباريات وسجل 4 أهداف.
وسبق للحاج كمارا أن حقق الدوري السويدي مع فريقه نور كوبينغ الذي قدمه مستوى مميزاً استحق معه الاستمرار مع الفريق لموسم آخر، ولعب 46 مباراة رسمية في الدوري السويدي وسجل 21 هدفاً وصنع 6 أهداف، واشتهر أيضاً على المستوى العالمي بسبب ردة فعله بعد إشهار الحكم البطاقة الحمراء في وجهه، بسبب بكائه بصوت عالٍ وهو يجري لغرفة تغيير الملابس.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن رئيس النادي محمد القاسم أنهى إجراءات انتقال حارس نادي وادي دجلة المصري عصام الحضري على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الرياضي الجديد، ومن المنتظر أن يعلن التعاونيون خلال اليومين المقبلين عن التوقيع مع أول حارس أجنبي في المنافسات السعودية، بعد القرار الأخير من اتحاد القدم الذي يسمح بالاستعانة بالحارس الأجنبي.
وفي الجهة الأخرى من مدينة بريدة، أنهت إدارة نادي الرائد برئاسة عبد العزيز التويجري التوقيع مع المدافع البرازيلي إيلي سابيا (29 سنة) بعد مفاضلة بين عدد من ملفات اللاعبين العرب والأفارقة، قبل أن يقع اختيار المدير الفني للفريق الأول الجزائري توفيق روابح، على المدافع البرازيلي إيلي سابيا، وانضم المدافع الجديد إلى جانب الثلاثي، المهاجم الكاميروني بانغورا، وصانع ألعاب الفريق وبيندر لويس، ومحور الارتكاز أمورا.
ولم تفتح إدارة الرائد خط المفاوضات لإكمال عقد اللاعبين الأجانب بعد القرار الجديد، لحين عودة الفريق من معسكره الخارجي، ووقوف المدرب الجزائري توفيق روابح على المراكز التي تحتاج لتدعيم بعناصر أجنبية، في حال لم تستطع الإدارة جلب عناصر محلية التي طالب بضمها الجزائري روابح.
وعلى الصعيد الميداني، اختتم لاعبو الرائد المرحلة الأولى من مرحلة الإعداد التي تسبق انطلاق التدريبات الرئيسية، والتي ضمت اللاعبين المصعدين من الفريق الأولمبي ودرجة الشباب، بطلب من المدير الفني الجزائري توفيق روابح الذي كثف من التدريبات اللياقية طيلة الأيام العشرة التي أشرف فيها على التدريبات، وفي الأيام الثلاثة الأخيرة، اعتمد على النواحي الفنية، بالتسديد على المرمى وتمرير الكرة في مساحات ضيقة.
واختتم الحصة التدريبية الأخيرة من مرحلة الإعداد الأولى بمناورة على كامل الملعب طُبق من خلالها عدد من الجمل الفنية، وأوقف اللعب في أكثر من مناسبة لشرح بعض الأخطاء، ومطالبة اللاعبين بالتحرك دون كرة، وعدم ترك مساحات في المناطق الخلفية، قبل أن يسلم تقريره النهائي للمشرف العام على الفريق الأول عبد الله السبيعي، موضحاً فيه أسماء اللاعبين الذين سينضمون للمعسكر الخارجي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.