المغرب يعول على تفعيل دور المقاولات الصغيرة في محاربة البطالة

تمثل 80 في المائة من الشركات في المملكة

المقاولات الصغيرة جدا تلعب دورا حاسما في محاربة البطالة
المقاولات الصغيرة جدا تلعب دورا حاسما في محاربة البطالة
TT

المغرب يعول على تفعيل دور المقاولات الصغيرة في محاربة البطالة

المقاولات الصغيرة جدا تلعب دورا حاسما في محاربة البطالة
المقاولات الصغيرة جدا تلعب دورا حاسما في محاربة البطالة

أعلنت أمل الشريف حوات، رئيسة المنتدى الدولي للمقاولات الصغيرة، في لقاء صحافي عقد مساء أول من أمس في الدار البيضاء، عن انطلاق فعاليات الدورة الثانية للمنتدى الدولي للمقاولات الصغيرة جدا، موضحة أنه سيجري تنظيم خمسة منتديات جهوية مدة كل واحد منها يوم واحد، في أغادير يوم 31 مايو (أيار) الحالي، وطنجة يوم 21 يونيو (حزيران) المقبل، وخريبكة يوم 20 يوم سبتمبر (أيلول) المقبل، ووجدة يوم 25 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ومكناس يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
يشار إلى أن المنتدى هو الأول من نوعه، على اعتبار أنه لا توجد هناك تظاهرة مماثلة تتطرق إلى التنمية الجهوية، وإمكانيات تنمية المقاولات التي تنتمي إليها، كما أن المنتدى يجمع في يوم واحد أصحاب القرار في جميع القطاعات.
وأشارت حوات إلى أنه سيجري تنشيط هذه المنتديات من قبل مسؤولين، حتى يحصل الذين يؤسسون المقاولات الصغرى والمتوسطة ومسيريها المستقبليين على أجوبة لأسئلتهم، إضافة إلى أفكار جديدة ومبتكرة لتطوير أنشطتهم، وقالت بهذا الخصوص: «إن المقاولات الصغرى تمثل 80 في المائة من الشركات المغربية»، مضيفة أنها تشكل مصدرا رئيسا لخلق فرص العمل في المناطق النائية، والجزء الأكبر من الشركات المبتدئة وتسمح بتكثيف الاقتصاد المغربي، مؤكدة أنها تساهم في الحفاظ على الاقتصاد المحلي وتضمن نموا اقتصاديا متوازنا ومتنوعا، وتمثل رافعة تساهم في تحسين التنافسية الاقتصادية.
وأبرز المنظمون أن الدورة الثانية تنظم تحت شعار مزدوج هو خلق مناصب الشغل والتنمية الجهوية، موضحين أن المقاولات الصغيرة جدا تلعب دورا حاسما في محاربة البطالة، وأن هذا الدور الرئيس يعتبر معترف به من قبل الحكومة المغربية التي أطلقت الاستراتيجية الوطنية لإنعاش المقاولات الصغيرة جدا، إضافة إلى أن المقاولات الصغيرة جدا تستمر في أداء دورها كخزان للتشغيل، وهو «أمر يحفز أكثر على تطويرها على الصعيد الجهوي وتسهيل نجاح المقاولين الفاعلين في هذا المجال الحيوي».
وبشأن أهداف الدورة الثانية، ذكر المنظمون أنها تسعى إلى أن تكون محركا لإنعاش الكفاءات والمقاولات على مستوى الجهات، وأن تكون أيضا أرضية لتبادل الخبرات بين المقاولين والفاعلين في القطاعين العمومي والخاص لخدمات المقاولة، مشيرين إلى أن الجميع سيلتقي في موعد واحد ومكان واحد، وسيطلعون على المنتجات والخدمات المقترحة لفائدة المقاولات (البنوك، التأمينات، المعلوميات، الإشراف التقني...).



«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
TT

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)

أعلنت شركة «جي إف إتش المالية» البحرينية، الأحد، أن محادثات الاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار» لا تزال مستمرة، وأنه يجري التفاوض حالياً بشأن هذه العملية التي تخضع لموافقة الجهات التنظيمية.

وأوضحت الشركة، في بيان، للبورصة البحرينية، أنه سيجري إطلاع المساهمين على أي تطورات أخرى بصورة دورية، كما سيعلن الأثر المالي المتوقع في حينه.

وكانت «الإثمار القابضة» قد أعلنت، خلال يونيو (حزيران) الماضي، أن القيمة الدفترية الإجمالية للأصول التي يُعتزم بيعها تبلغ 691 مليون دولار، في حين تُقدَّر الالتزامات المقترح نقلها بـ680 مليون دولار.

ووفقاً للصفقة، سيجري تأسيس شركتين من قِبل «الإثمار القابضة» أو «بنك الإثمار» أو شركة «آي بي كابيتال» بِاسم «المشروع العقاري المشترك» التي ستُنقل إليها الأصول العقارية، و«مشروع بنك فيصل المشترك» التي سينقل لها حصة «بنك الإثمار» البالغة 66.7 في المائة في «بنك فيصل».

وعليه، سيجري نقل 71.51 في المائة من شركة «المشروع العقاري المشترك»، و75 في المائة من شركة «مشروع بنك فيصل»، إلى «جي إف إتش المالية»، لتحصل على عائد سنوي تفضيلي بمعدل 12 في المائة من حصتها في الشركتين، مستحَق على أساس تراكمي لمدة 5 سنوات.