الإسباني لوبيز للسعوديين: أملك الكثير لمفاجأة العراقيين الليلة.. وسننتصر

حكيم شاكر قال إنه سيواجه السعودية بأسلوب «كأس الخليج».. ويونس جاهز

الإسباني لوبيز للسعوديين: أملك الكثير لمفاجأة العراقيين الليلة.. وسننتصر
TT

الإسباني لوبيز للسعوديين: أملك الكثير لمفاجأة العراقيين الليلة.. وسننتصر

الإسباني لوبيز للسعوديين: أملك الكثير لمفاجأة العراقيين الليلة.. وسننتصر

أكد الإسباني لوبيز كارو، مدرب المنتخب السعودي الأول، أن مباراة الأخضر والعراق اليوم تعد المباراة الأهم للمنتخب السعودي في عام 2013، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس: «سنلعب مباراة قوية وصعبة أمام منتخب العراق، الذي سيرمي بكل ثقله من أجل حصد الثلاث نقاط، لكننا لن نسمح له بتحقيق ذلك، وقد وضعنا الخطة المناسبة من أجل تجاوزه».
وحول تأثير غياب كامل الموسى عن لقاء الليلة، قال: «كامل الموسى لاعب مهم في المنتخب السعودي، ولكن هناك لاعبين في صفوف الأخضر يملكون قدرات عالية لا تقل عنه».
وأكد لوبيز ثقته باللاعبين بعد المجهود الكبير الذي قدموه خلال التدريبات الأخيرة ضمن معسكر الدمام، وقال: «أملك الكثير من المفاجآت أمام الفريق المنافس وسترونها خلال المواجهة المرتقبة.
من جانبه، أكد المدافع أسامة هوساوي أن المباراة مهمة جدا، حيث يسعى وزملاؤه للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا، وقال: «وضعنا الآن الأفضل في المجموعة، ونحن نبحث عن التأهل رسميا، خاصة في ظل وجود فرق قوية في المجموعة». وأضاف: «امتلاكنا تسع نقاط يضعنا تحت ضغط أقل، بحكم عدد النقاط، والآن نسعى - فقط - للفوز والتأهل لإسعاد الجماهير السعودية الكبيرة».
بدوره، أكد لاعب الوسط يحيى الشهري أنهم عازمون على تحقيق الفوز أمام المنتخب العراقي، وقال: «نعي جيدا أهمية اللقاء وضرورة الحصول على الثلاث نقاط من أجل خطف بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا».
وحول صعوبة المباراة، قال: «بطبيعة الحال، المواجهة صعبة جدا، لأننا سنقابل منتخبا قويا يبحث عن الثلاث نقاط من أجل المنافسة على بطاقتي الصعود، لكننا لن نسمح له بذلك لأننا نملك إصرارا كبيرا وعزيمة قوية على تجاوز ضيفنا العنيد وإسعاد جماهيرنا الغفيرة، التي ستحضر مبكرا إلى ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام من أجل دعمنا ومساندتنا».
من جانبه، قال قائد المنتخب السعودي سعود كريري: «قادرون على تكرار الفوز الذي حققناه في الجولة الماضية على العراق في العاصمة الأردنية عمان، ونحن نعرف جيدا أن منافسنا سيكون ندا قويا وسيقاتل بشراسة من أجل تحقيق الفوز والبقاء في جو المنافسة».
وأضاف: «أطالب الجماهير السعودية بالوقوف معنا بكل قوة، ونعدهم بتقديم مستوانا الحقيقي مقرونا بتحقيق نتيجة إيجابية».
في المقابل، أكد حكيم شاكر، مدرب المنتخب العراقي، أن مباراة المنتخبين مهمة جدا، لأنهما يعدان قطبي الكرة الخليجية والآسيوية، وقال: «أتمنى تأهل السعودية والعراق للبطولة الآسيوية، فهما إضافة مهمة للبطولة ووجودهما سيشكل فارقا كبيرا للبطولة».
وأضاف: «جئت للسعودية ومنتخبها ضمن التأهل بنسبة كبيرة، وأنا ألعب من أجل الفوز فقط، فهي مباراة تمثل أهمية كبيرة لنا في التصفيات من أجل التقدم نحو المنافسة، بالإضافة إلى كونها أمام منتخب قوي نطمح إلى الفوز عليه».
وعن خسارة منتخب بلاده أمام السعودية بهدفين في لقاء الذهاب، قال: «تلك مباراة خسرناها بشكل قاس، خاصة أنها على أرضنا ووسط جمهورنا، ولكن يجب علينا التعويض بتحقيق النتيجة التي حضرنا للدمام من أجلها». وأضاف: «الكرة العراقية معروفة بأنها لا تستسلم، والمنتخب العراقي اختلف كثيرا عن المباراة الماضية، فنحن نعود لأسلوب بطولة الخليج، وفي هذه المباراة نسعى للظهور بأفضل مستوى، فالعراق الفريق الوحيد الذي يجدد صفوفه وينافس على البطولة دائما».
وعن إصابة المهاجم يونس محمود، أكد المدرب العراقي أنها غير مقلقة «وربما يشارك أساسيا، وهذا الأمر حسب احتياجنا له في المباراة».
وعن تأثير ما يثار من هجوم في الإعلام العراقي لقصي منير وهوار ملا على اختياراته للمنتخب، قال: «ما حدث في الإعلام العراقي أثر في المباراة الماضية، ولكن اليوم لن يؤثر علينا في الملعب».
بدوره، قال مهند عبد الرحيم، لاعب المنتخب العراقي، إن منتخب بلاده يخوض مباراة صعبة ومهمة أمام المنتخب السعودي، وهي مباراة أشقاء والفوز سيكون فيها للأفضل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.